2024-04-20 01:24 م

معسكرات اسرائيل السياسية تتنافس على سفك المزيد من الدم الفلسطيني

2015-10-07
القدس/المنــار/ في اسرائيل منافسة بين المعسكر اليميني الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو وبين المعسكر الصهيوني برئاسة اسحق هرتسوغ، على قمع الفلسطينيين، ومنعهم من الرد على سياسة القتل والحصار التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية منذ احتلالها للأرض الفلسطينية.
المعسكران، يطالبان بمزيد من القمع، وضرب الهبة الجماهيرية التي أطلقت من القدس الى الضفة الغربية، هبّة ترفض السياسة الاحتلالية وانتهاك المقدسات، وتوضيحا لهذه المسألة، فان المعسكر الذي "تأتمنه" بعض القيادات الفلسطينية، وترى فيه مبشرا ومحبا للسلام، لا يقل خطورة من معسكر اليمين الذي يقوده نتنياهو.
فعسكر هرتسوغ "المعسكر الصهيوني" يطالب في كل لحظة بتشديد وتكثيف الضغط على الفلسطينيين وقمعهم، متهما نتنياهو بعدم قدرته على اخماد الهبّة الجماهيرية، وعجزه عن حماية المستوطنين، بمعنى أن لا فرق بين المعسكرين فكلاهما معادٍ للفلسطينيين، وان سعى البعض في الجانب الفلسطيني الى لقاءات متواصلة ودورية مع هذا المعسكر العاشق للاستثمار والاتجار، والمشهور بخداعه وحقده.
دوائر سياسية واسعة الاطلاع أكدت لـ (المنــار) أن كل معسكر في اسرائل هو مكمل للمعسكر الآخر، وان لم يكن أحدهما في الحكم، وحذرت الدوائر القيادة الفلسطينية من الوثوق بمعسكر هرتسوغ، فهو مكمل لنتنياهو في المعاداة للفلسطينيين، وأثبتت الأحداث في الأيام القليلة الماضية، تنافس المعسكرين على قهر وقمع الفلسطينيين، فكل يطالب بمزيد من القمع وتصعيده، ورغم ما يقوم به رئيس الوزراء الاسرائيلي وأجهزته العسكرية والأمنية من أعمال قمعية وحشية، الا أن المعسكر الصهيوني يتهمه بالعجز في مواجهة الفلسطينيين، ويطالب بالمزيد.
وتقول الدوائر ذات الاطلاع والمتابعة أن هناك صراعا بين المعسكرين وداخل المعسكر الواحد على تسلم الحكم لاستخدام المزيد من القمع ضد الفلسطينيين، فداخل معسكر اليمين، يقف ليبرمان مهددا ومتوعدا، ومن داخل الحكومة هناك بينت وكلاهما يتهم نتنياهو بالعجز والتقصير، وكذلك، الأمر بالنسبة لهرتسوغ، فالاتجاهات والمعسكرات الاسرائيلية جميعها تتنافس على اراقة وسفك المزيد من الدم الفلسطيي، وكشفت الدوائر، أنه رغم المواقف الحاقدةو، سيقوم "العرابون" بعقد لقاءات بين قيادات ومنها هامشية في المعسكر الصهيوني وبين القيادة الفلسطينية، والالتقاء في رام الله، وقريبا، وتصف الدوائر هذه اللعبة بالخطيرة ، متساءلة، ألم تكشف الفيادة الفلسطينية، أبعادها، بعد ؟! ورغم كل ما نشاهده من ممارسات ومواقف حاقدة؟!