وفي الوقت الذي لا يريد بنيامين نتنياهو أن يصطدم مع شعبه، مؤكدا امتثاله والتزامه بتنفيذ رغباته، يدفع لأن يكون الصدام بين الرئيس محمود عباس وشعبه.. والعالم، المتفرج على ما يجري يطالب الفلسطينيين بضبط النفس والعودة الى الهدوء، وهذا يعني أن الاحتلال الاسرائيلي المدعوم من دول عديدة، ومنها ناطقة بالعربية يريد من الفلسطينيين أن يتلقوا المزيد من القمع والضربات والقتل، دون أنين أو تأوه، أو اعتراض هذه السياسة بوسائل أباحتها كل النظم والقوانين والشرائع.
مصادر في الساحة الفلسطينية، تؤكد لـ (المنـــار) أن اسرائيل بقيادتها وكامل أجهزتها ودوائرها تدفع نحو اقتتال فلسطيني داخلي، اقتتال طرفاه القيادة والشعب، اقتتال قد تتسلل اليه قوى لتفجير الساحة بالكامل، تغذيه اسرائيل بوسائل عدة.