2024-04-20 09:18 ص

الى كل القيادات في كل الاتجاهات "المصالحة مع الذات أولا!!"..

2015-11-06
القدس/المنــار/ القيادات المصرية ووسائل الاعلام في القاهرة، ذكرت أن مصر سوف تنشط جهودها من أجل تحقيق مصالحات في الساحة الفلسطينية، بين الفصائل والحركات، وداخلها أيضا، وفي الساحة الفلسطينية نفسها لم تنقطع الأحاديث عن المصالحات واللقاءات.. لكن، نتائج عملية، لم تتحقق، فالحديث عن انهاء الخلافات ومنذ سنوات يدور في حلقة مفرغة، فالمصالحات في آخر سلم أولويات هذا الفصيل أو تلك الحركة، ولم تعد لعبة "الدجل والضحك على الذقون" قادرة على اقناع الفلسطينيين، "فكل شيء بائن"، ولا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين، ولا يحق لكل القيادات أن تقلل من وعي الشعب الفلسطيني، فالمصالح الخاصة والمنافع الذاتية والمكاسب الحزبية وتضارب الأهداف وتباين البرامج، عوامل تقف عائقا في وجه التقدم على صعيد انجاز المصالحة في الساحة الفلسطينية.
ما هو المطلوب اذن؟!
قبل الحديث عن المصالحات وانهاء الخلافات داخل الفصيل الواحد، أو بين هذه الحركة أو تلك، يجب أن تكون هناك مصالحات مع الذات.. ومطلوب من القيادات على اختلاف توجهاتها أن تتصالح مع ذاتها، وتفتح أبواب مكاتبها وقلاعها للاستماع الى مواقف وآراء من يؤمنون بأن "الدين النصيحة".
ثم، هناك صراعات ومحاور وتباين داخل القيادة الواحدة.. فكيف ستتحقق المصالحة اذن، هناك سلبيات وثغرات خطيرة، بحاجة الى دراسة واعادة تقييم لوقف تداعياتها الخطيرة.
وبدون مصالحات مع الذات.. يبقى الحديث عن مصالحة حقيقية في الساحة الفلسطينية، عبث وهراء.