2024-04-18 10:11 ص

تفجيرات "برج البراجنة" الارهابية.. الأسباب والأهداف والأصابع السعودية

2015-11-18
القدس/المنــار/ التفجيرات الارهابية في برج البراجنة، هي بفعل أجهزة استخبارية لدول راعية للارهاب، أدخلت المنطقة في فوضى وحالة عدم استقرار، خدمة للبرامج الأمريكية الصهيونية، أجهزة جندت مرتزقة ارهابية لتنفيذ هذه التجفيرات الاجرامية، والأجهزة الاستخبارية المذكورة، تعمل وتنشط معا، تابعة للمملكة الوهابية بين السعودية ومشيخة قطر والنظام العثماني الجديد في تركيا، بمباركة اسرائيلية أمريكية، والارهابيون الذين نفذوا تلك التفجيرات، هم عناصر في العصابات الارهابية التي تدعمها وتمولها الدول الثلاث بالمال والسلاح والمعلومات الاستخبارية التي تجمعها من خلال قوى تعمل في خدمتها، في الساحات المستهدفة ومنها الساحة اللبنانية.
لماذا ساحة لبنان، وفي برج البراجنة تحديدا؟!
هذه التفجيرات الارهابية جاء توقيتها، بعد القاء القبض على خلية تجسس في بيروت تعمل لصالح اسرائيل، واعتقال عناصر ارهابية، ارتكبت جرائم بشعة في ساحة لبنان، وكانت تنتظر تنفيذ المزيد من هذه الجرائم.
كذلك، جاءت التفجيرات الارهابية في برج البراجنة غداة خطاب السيد حسن نصرالله، في يوم الشهداء، عندما أعلن بوضوح أن بوصلة النضال هي فلسطين ولا شيء غيرها، وأيضا، تلك التفجيرات، جاءت بعد التطورات التي شهدتها وتشهدها الساحة السورية، حيث النجاحات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري في محاربته للعصابات الارهابية.
اذن، هذه العوامل والتطورات والأحداث شكلت رعبا وقلقا للدول الراعية للارهاب، وبشكل خاص تركيا ومشيخة قطر والسعودية الوهابية، فكان أن جندت خلايا ارهابية لتفجير الأوضاع في الساحة اللبنانية، وفي منطقة، حاضنة للمقاومة، مما يؤكد حالة القلق والاحباط واليأس التي تعيشها وتمر بها تلك الدول، وبدء سقوط برامجها، وفشل سياساتها.
تفجيرات برج البراجنة، كانت تهدف الى اشعال فتنة في لبنان، وضرب النسيج الاجتماعي، والقتل من أجل القتل، وتحطيم الوحدة الوطنية، وتماسك اللبنانيين، وتخويف المقاومة التي تدافع عن أمن لبنان واستقراره بمشاركتها الجيش السوري في ملاحقة العصابات الارهابية، لذلك، الرد على هذه التفجيرات هو بتماسك الجيش والشعب والمقاومة.
ان هناك في المنطقة شراكة ارهابية، برضى ومباركة الولايات المتحدة، وتنسيق كامل مع اسرائيل، وبوضوح فان النظام الوهابي في السعودية، هو طرف رئيس في تنفيذ هذه التفجيرات الاجرامية مكشوفة الأهداف والجهات التي تقف خلفها، وواضحة الاسباب، فهي تفجيرات خططت لها جهات يائسة، أصابها الرعب من نجاحات الدول السورية، والتماسك اللبناني، ودور المقاومة في مكافحة الارهاب الذي يهدد لبنان وكل الساحات العربية، تفجيرات "مرعوبين" أحسوا باقتراب سقوطهم.