إنكشف الظلام،وبات الصبح على مد العين والنظر واضحٌ وجليّ. وانكشفت معه أخيراً بنود المؤامرة على سورية فقد كُتبت بخطٍ من حقد على ورقةِ الظلم السوداء. هي كالأخطبوط لها ارجل كتيرة ماإن نقطع واحدة حتى تضرب بنا الأخرى. ومع شدة الظلم وارتفاع الحق عن الأرض كان لابدّ من يد تمد العون فكان الحلفاء الشرفاء اللذين خطوا وبصدق بنود الإتفاقات وبصموا بإيمان على ورقة التعاون تقدم من خلالها محور المقاومة المتجسد بحزب الله ومحور الدفاع المتمثل بروسيا العظمى ومع قوة الجيش السوري شكلوا قوة لايستهان بها خسر من خلالها القطري الأجرام والسعودي ماله الحرام ووضعوا على الهامش وأقصاهم الإكس(X)جانباً ولم يبق في الميدان ألا أردوغان وبعدما مالت كفة الميزان جن جنونه وأصيب بحالة هيستيرية حساباته خاطئة فهو لم يضع بالحسبان روسيا ونسي الدفاع المشترك وأُعلن العد التنازلي وبدأ أردغان بإحصاء الخسارات ووصل لوقت لم يعرف به عيونه من حواجبه إلا إن وضِع على المغتسل واستعد للموت خوفه من لقاء جهنم جعله يقوم بأي شيئ هو قام باللعب مع الكبار بلعبة كان هو فيها الأغبى خسرت بها روسيا طائرة وخسر هو كل شيئ حتى اسمه من على هاتف القيصر قد حُذف وصُنف في سجل الإتصالات بمكالمة لم يرد عليها هي بداية رد قاس عيوننا الأن على يد الروسي منتظرين منه ان يضغط على هاتفه معلناً قرار الحظر .