2024-03-29 04:13 ص

لقاءات نتنياهو بزعماء عرب في باريس دعم للارهاب الاسرائيلي

2015-12-01
القدس/المنــار/ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل، كانت له أهدافه الخبيثة من وراء عقد لقاءات مع "قيادات وزعامات" عربية على هامش "قمة المناخ" في باريس، وأهم هذه الأهداف وعلى رأسها، الحصول على دعم وتأييد دول عربية لعمليات الاعدام الاجرامية التي تنفذها اسرائيل في صفوف أطفال وفتيان فلسطين، بمعنى، أن نتنياهو يسعى نحو تحقيق حصار عربي لهبّة القدس يضاف الى الحصار الأمريكي، أي قبول سياسة الارهاب التي تمارسها تل أبيب في الأراضي الفلسطينية، وتقول دوائر سياسية حيادية لـ (المنــار) أن القيادات العربية التي التقاها نتنياهو في باريس، هي قيادات راعية للارهاب في سوريا والعراق ومصر واليمن وليبيا، وبالتالي ليس غريبا عليها، أو مفاجئا أن ترعى أيضا الارهاب الاسرائيلي ضد الفلسطينيين.
هذه اللقاءات بين نتنياهو و "زعماء" عرب جاءت في ظل تصعيد اسرائيلي وحشي لعمليات الاعدام في الساحة الفلسطينية، وتبرئة "القضاء الاسرائيلي" لمجرمي وقاتلي الفتى الشهيد محمد أبو خضير، بمعنى، أن لقاءات نتنياهو مع قيادات عربية وغالبيتها خليجية مباركة للسياسة الارهابية الاسرائيلية، وهذا هو التفسير السليم لعدم صدور "ادانات" من هذه القيادات للبربرية الاسرائيلية التي فاقت كل تصور، فلم تعد دول عديدة ترى في اسرائيل عدوا للأمة وقضاياها، وهذه الدول باتت قوة ضاغطة على الشعب الفلسطيني الذي يعيش حصارا ارهابيا وماليا.
إن فتح الممثليات الاسرائيلية واللقاءات السرية و "العلنية" مع القيادات العربية، وتجوال مسؤولي اسرائيل في العواصم العربية، تؤشر لنتائج وتطورات خطيرة، في مقدمتها، استباحة اسرائبل للأراضي العربية والمضي قدما مع دول عربية في تنفيذ مخططات تجزئة الساحات العربية وشعوبها، ونهب ثرواتها.