2024-04-25 11:35 ص

تصريحات يعلون التحريضية وصداها في العاصمة السعودية الوهابية!!

2016-01-24
القدس/المنـار/ عملت اسرائيل والمملكة السعودية التكفيرية سنوات طويلة على افشال المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني، وانضمت اليهما فرنسا ودول اخرى، ورغم ذلك، نجحت المفاوضات في ابرام الاتفاق، وفشلت كل محاولات الرياض وتل أبيب وباريس في عرقلة ذلك.
ومع انتهاء الفترة المحدة لبدء العمل ببنود الاتفاق واستعاة طهران لاموالها المجمدة جراء العقوبات التي فرضت عليها، عاودت تل أبيب والنظام الوهابي التكفيري عمليات التحريض، وهذه المرة من خلف قناع الارهاب، مع أن السعودية الوهابية واسرائيل "رائدتان" في الميدان الارهابي ودعم عصابات الارهاب وممارستهما كافة الاشكال الارهابية.
وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون ادعى في تصريحات له أن ايران سوف تستخدم الأموال المتدفقة الى خزائنها في دعم ما أسماه بـ "المنظمات الارهابية"، ويقصد هنا المقاومة في لبنان وفلسطين، مع أن المقاومة ليست من أشكال الارهاب وانما حق لكل شعب يسعى لتحرير أراضيه والحفاظ على سيادته. 
تصريحات يعلون وادعاءاته، لاقت صداها في مملكة آل سعود، عندما أيد عميل الاستخبارات الامريكية وزير خارجية المملكة الوهابية عادل الجبير، تصريحات يعلون، وصب جام غضبه على الجمهورية الاسلامية الايرانية، تأييد ينم عن سياسة سعودية جاهلة وحاقدة، وعلاقات تحالف غير مسبوقة بين تل أبيب والرياض.
لقد غاب عن ذهن الجبير وأسياده في تل أبيب غباء وجهلا وصلافة أن آل سعود هم الذين يرعون الارهاب بكافة عصاباته، وأن هذه العائلة المارقة فتحت خزائن أموال النفط لتدمير الدول العربية ذات التأثير خدمة للبرامج والمصالح الامريكية، ولم يشر الجبير الى ما تمارسه اسرائيل من ارهاب وحشي في الساحة الفلسطينية، في حين واصل اتهامه لايران التي تدعم المقاومة وتحارب الارهاب.
وتصريحات يعلون وحليفه الجبير، تؤكد المرارة التي تعيشها تل أبيب والرياض بسبب نجاح ايران، وحكمة وصبر وثقة قيادتها، والدور الفعال الذي تضطلع به في المنطقة، ودعمها للمقاومة والشعوب العربية التي تواجه ارهابا وحشيا تقدم المملكة الوهابية واسرائيل لعصاباته كافة اشكال الدعم والاسناد، وما تشهده ساحات سوريا والعراق وفلسطين ومصر من تخريب وتدمير هو بعفل دعم السعودية واسرائيل وغيرهما للعصابات التي تشكلت لتفتيت شعوب الامة وتقسيم أراضيها.