وقالت المصادر أن هناك اتفاقا بين القيادات المؤثرة في اسرائيل عل أن هذه المرحلة ليست مناسبة لاقامة دولة فلسطينية، وانه لا بد من الاتجاه نحو خطوات أحادية الجانب وأن على العالم مساعدة اسرائيل للانفصال عن الفلسطينيين، واضافت الصادر أن هذه الخطوات تعني ض الكتل الاستيطانية والمواقع الاستراتيجية في الضفة الغربية، بما يحفظ أمن اسرائيل، ونتنياهو يدعم هذا التوجه بقوة، ومن شأن ذلك تعزيز مكانته السياسية وتوقف الانتقادات الداخلية الموجهة اليه، وأشارت المصادر الى أن جدالا نشب قبل فترة حول توقيت تنفيذ الخطوات الاحادية الجانب، وليس حول الفكرة نفسها. وأكدت المصادر أنه منذ شهر تشرين ثاني الماضي تواصلj اسرائيل بطرق عدة مع دول عربية، وحصلت على موافقتها على الخطوات أحادية الجانب التي تنوي اسرائيل اتخاذها، مدعية أن مثل هذه الخطوات ستعمل على تحسين العلاقات مع الفلسطينيين.

ولم تستبعد المصادر اقدام اسرائيل على هذه الحطوات في عهد الرئيس الامريكي باراك أوباما، أو الانتظار حتى اجراء انتخابات الرئاسة الامريكية، أيا كان الحزب الفائز، والى أن يتم ذلك، فان اسرائيل ستعمد الى "تهيئة الأجواء" حسب ما ذكرته المصادر.