وتفيد هذه المصادر بأ، فشل السياسات الوهابية السعودية جعلها تلجأ الى تشجيع حلفاءها وعصاباتها وشد أزرها، من خلال ايهامهم بأنها قادرة على دفع الادارة الجمهورية في حال تسلمت الحكم في أمريكا الى حرب على سوريا انقاذا لسياساتها، ومنعا لتدهور الحكم الوهابي على كافة الاصعدة وفي جميع الميادين.
واضافت المصادر أن هذا التوجيه من جانب النظام الارهابي السعودي يؤكد حدة المأزق الذي يعيشه، بعد فشل سياستها وحروبها الارهابية في سوريا والعراق واليمن، وخطورة الازمة المالية التي تزحف اليها، على ضوء الاتفاق المالي الضخم على الارهاب وعصاباته.
وكشفت المصادر عن أن سياسات النظام الوهابي الحالي في الرياض أثار تذمر العائلة الحاكمة التي باتت تخشى على مصالحها وامتيازاتها الى حد تداول امكانية سقوط النظام الوهابي في مجالس الامراء وأبناء العائلة.