2024-03-29 10:16 ص

نظام آل سعود راعي الارهاب يحشد قوات عربية لدعم العصابات في سوريا

2016-02-03
القدس/المنـار/ لعبة تخريبية ارهابية جديدة تقوم بها مملكة آل سعود الوهابية، بالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة وتركيا ومشيخة قطر، في اطار الحرب الارهابية التي تشن على الدولة الوسرية منذ خمس سنوات، لعبة ادخال جيوش عربية وقوات تركية وأمريكية الى الاراضي السورية بحجة محاربة الارهاب وهي الداعمة له.
هذه الخطة كما تقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنـار) تؤكد فشل سياسة التآمر على الشعب السوري، والهزائم المتلاحقة للعصابات الارهابية التي ترعاها وتتبناها الدول المشاركة في الحرب القذرة على سوريا، ويبدو كما ترى الدوائر السياسية المذكورة أن النظام الوهابي المفضوح يحاول التغطية على عدوانيته وتآمره، بشن عدوان آخر على سوريا تحت مظلة محاربة الارهاب في سوريا، عبر ادخال قوات عربية وتركية وأمريكية الى الاراضي السورية، قوات من دول مأجورة، تقبض ثمن المشاركة في هذه الحرب العدوانية.
تضيف الدوائر السياسية، أن ضخ هذه القوات الى سوريا هي لدعم العصابات الارهابية، وليس لمحاربتها، وبهدف اقتطاع أراضٍ من سوريا، وتقسيم هذه الدول المؤثرة في الساحتين العربية والدولية.
وكشفت الدوائر عن أن السودان والاردن والامارات ومشيخة قطر هي من بين الدول التي وافقت على مشاركة المملكة السعودية الوهابية خطتها التآمرية على سوريا، ويقوم النظام الوهابي استقدام وحدات مأجورة من دول عديدة لخوض حروبه الارهابية في المنطقة.
وترى الدوائر أن هذا المخطط السعودي لا يحظى برضى روسيا وايران، وبالتالي قد تكون هناك مفاجآت كبيرة وخطيرة، في حال سمحت الولايات المتحدة للمملكة الوهابية بالمضي قدما في هذا المخطط الارهابي الذي يستهدف تقسيم الاراضي السورية، فالتحشيد الوهابي ليس هدفه محاربة العصابات الارهابية، الممولة اصلا من النظام التآمري في الرياض.