القدس/المنـار/ الذي خطوا خطاب وكلمة الملك الوهابي الخرف سلمان بن عبدالعزيز في حضرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكدوا بجاحة هذا الوهابي وكذبه، ففي هذه الكلمة التي القاها المذكور بـ "تأتأة" تؤكد عدم اتزانه، واصابته كما تقول التقارير الطبية بمرض "التلف الدماغي" يقول، أن مملكته الوهابية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، انها البجاحة بعينها، وما ادعاه عار عن الصحة تماما، ويبعث على التقيؤ، فمن الذي يتدخل في شؤون الساحات العربية الداخلية، في سوريا واليمن والعراق وغيرها، ومن الذي يتآمر مع اسرائيل لتمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، أليست المملكة الوهابية السعودية هي التي ترعى العصابات الارهابية الاجرامية، أليس النظام الفاشي في الرياض مع أدواته واسياده وحلفائها يشن عدوانا بربريا على شعب اليمن، تحت حجة الدفاع عن الشرعية، وكأنه يفقه ويفهم، ما معنى الشرعية!
فالنظام الوهابي غير الشرعي الذي استبدل اسم الحجاز، ليطلق عليها اسم العائلة السعودية، يرى في انتقاص سيادة الشعوب ومصادرة قرارها شرعية.
هذا النظام سيء الصيت الذي قتل مئات الالاف من الابرياء في ساحات الامة، مجبول بالكلاحة والخيانة، وبالتالي، يتحدث كما يشاء، وتعرف شعوب الأمة ذلك، لكن، الملك الوهابي لا يملك القدرة وأعجز من أن يجعلنا نصدق ما يهذي به، هنا أو هناك، وهما زادت وتعاظمت مجازره وجرائمه وحشية وعددا، ومهما امتلأت خزائن المال النفطي لديه، فسيبقى محشورا في دائرة الصغار، ويستحيل الاقتراب من نادي الكبار!!
