والمصيبة، لمن تشكو غير الله عز وجل، فغالبية المسؤولين في هذه الوزارة أو تلك، مدراء، وردودهم متطابقة، هذا اذا كنت حسن الحظ وعثرت على أحد منهم في مكتبه، أو ليس في اجتماع!! أو تواضع أحدهم واستمع اليك.
على شاشة التلفزيون، في احد المقابلات مع اجد الوزراء، وعند سؤاله، عن شكوى لاحدى المواطنات رد بالقول أن في كل دول العالم هناك شكاوى، وتوقف ولم يكمل، مكتفيا بهذه العبارة ردا على شكوى المواطنة، وللأسف، من أجرى المقابلة، لم يطلب توضيحا على رد الوزير، أو لم يحرجه، وحتى "يبهدله" على هذا الرد السخيف، الذي يكشف عن حجم اللامبالاة لدى مسؤولي السلطة.
شكاوى المواطنين كثيرة ومتزايدة، والحلول معدومة، لان الانصات والاستماع اليها من المحرمات لدى المسؤولين والكبار منهم بشكل خاص.
فلا حول ولا قوة الا بالله.. والشكوى لغير رب العباد مذلة!!