2024-04-25 11:39 م

السعودية تسعى لمشاركة الأردن الاشراف على المسجد الأقصى

2016-04-22
القدس/المنـار/ تفتش المملكة الوهابية السعودية عن "أدوار كبيرة" في المنطقة، تغطية على عدوانيتها ورعايتها للارهاب، وفشل سياساتها في تدمير الساحات العربية، فهي فتحت الباب لعلاقات علنية مع اسرائيل، عندما حصلت على جزيرة "تيران" وجزيرة "صنافير"، لكنها، تريد دورا أكبر، كأن تصبح ادارة الأماكن الدينية الاسلامية في القدس أردنية سعودية مشتركة، وهذا سيمنح المملكة الوهابية "الطربوش" الذي يسمح لها بأن تكون حاضرة على طاولة أية مفاوضات مع اسرائيل تحت حجة الاشراف على المسجد الآقصى مع الأردن.
وكشف مصدر دبلوماسي مطلع لـ (المنـار) أن النظام الوهابي السعودي بحث مع مسؤولين اسرائيليين هذا المطلب، وتحديدا مع رئيس جهاز الموساد الذي أمضى بداية الشهر الجاري يومين في ضيافة آل سعود، ومع دوري جولد المسؤول الأبرز في وزارة الخارجية الاسرائيلية وأحد المستشارين المقربين لرئيس الوزراء نتنياهو، ومعروف بأنه مهندس العلاقات بين تل أبيب والرياض.
ويضيف المصدر، أن النظام السعودي الوهابي قد ينجح في مشاركة الاردن الاشراف على الاماكن المقدسة، فالدور المصري بات ضعيفا واحتياج مصر للاموال يجعلها بعيدة عن دائرة التحرك والضوء والامساك بالملفات الهامة، والاردن بحاجة الى المال السعودي، وهو يعيش تحت ضغط اللاجئين السوريين والحرب في سوريا والخوف من تنظيم داعش الارهابي، والحال غير المستقر في العراق، والخوف أيضا من ثورة مهما كان شكلها في الضفة الغربية، ويرى المصدر أن جميع هذه التحديات تجعل الاردن على استعداد للتعاطي مع أي مقترح سعودي في حال تعهدت الرياض بمواصلة ضخ المال في شرايين الحكم الاردني.
ويؤكد المصدر أن الأخطر، هو ما نراه من تبادل أراضي بين مصر والسعودية، مما سيفتح الباب لتبادل أراض بين قطاع غزة ومصر، وفي غور الاردن وفي الجولان، وهذا جزء من اعادة ترتيب خرائط المنطقة.