2024-03-28 01:59 م

نخبة ثرية فشلت في هزيمة الرئيسة البرازيلية في صناديق الاقتراع وراء الحملة لعزلها

2016-04-22
نشرت صحيفة الغارديان مقالا، كتبه الناشط البرازيلي، ديفيد ميراندا، عن عزل الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، وخلفيتها السياسية.
ويقول ميراندا إن الفساد ليس إلا ذريعة رفعتها نخبة ثرية فشلت في هزيمة الرئيسة البرازيلية في صناديق الاقتراع.
ويتهم وسائل الإعلام، التي يملكها الأثرياء، ويعملون منذ عقود، حسب رأيه، على بقاء الفوارق الكبيرة في الثروة، وفي المجال السياسي بين شرائح المجتمع.
ويضيف أن أغلب هذه القنوات التلفزيونية والصحف ساندت الانقلاب العسكري عام 1964، والحكم اليميني الدكتاتوري الذي جاء بعده.
ويقول الكاتب أن وسائل الإعلام هذه تشن حملة منذ عام تتحدث فيها عن الفساد في الحكومة، وتستهدف أول رئيسة برازيلية، وحزبها، وتحرض على الاحتجاجات، التي شاهدها العالم مرات ومرات.
ولكن ما لم يره العالم، حسب الكاتب، هو أن هذه المظاهرات أغلب من يشارك فيها بشرتهم بيضاء وأغنياء، وهي الشريحة التي عارضت حزب العمال وبرنامجه إنهاء الفقر.
ويذكر الكاتب أن متزعمي الحملة ضد روسيف، والذين يسعون لأخذ منصبها، أهمهم رئيس الكونغرس، إدواردو كونا، الضالع، حسبه، في أكثر من قضية فساد، وقد عثر معه العام الماضي على رشوة بملايين الدولارات وضعهم في مصرف سويسري سري.
وقد ورد اسمه في وثائق بنما، إذ يضع الملايين في الخارج لتجنب انكشاف أمره والتهرب من الضرائب.