2024-04-25 01:35 م

خارطة جديدة لدول الخليج!!

2016-05-12
القدس/المنـار/ خارطة جديدة لدول الخليج، احدى تداعيات الحرب الارهابية الكونية على الشعب السوري، وأنظمة الحكم في هذه الدول تبحث عن حماة لها، وهي على استعداد لدفع الاثمان التي تطلب منها، وعروش حكامها يلة للسقوط، وتحركت قوى لرسم خارطة جديدة في الخليج، مستغلة تذمر قطاعات واسعة من الشعوب الخليجية بفعل سياسات حكامها الارهابية، وارتهان مقدراتها لجهات خارجية.
تقول دوائر دبلوماسية لـ (المنـار) أن الدولة الاولى التي سيضربها الزلزال القادم هي دولة الامارات التي اقامها زايد بن سلطان آل نهيان، عندما نجح في توحيد المخيمات السبع، المسماة بالامارات، ومنها تشكلت هذه الدولة التي يحكمها ان أبناء المؤسس.. لكنهم خرجوا على تعاليم والدهم، وخرجوا على الأمة عندما وظفوا المصالح الشخصية في التعاطي مع ملفات المنطقة، ودخلوا في سباق التنافس الارهابي، اي تشكيل العصابات الارهابية ورعايتها.
وتضيف الدوائر أن الامارات التي تشكلت منها الدولة مقبلة على التناثر والافلات من قيد ابو ظبي وأبناء زايد وسياسة الأمير محمد التي أثارت النقمة في صفوف الامارات الأخرى، وتاثرت سلبا على كل المستويات بفعل هذه السياسة واقتراب قيادة الامارات من اسرائيل في تطبيع شامل وواسع غير معلن، وفتح الساحة باراماتها مجتمعة أمام التغلغل الاسرائيلي، وانجرافها وراء سياسة المملكة الوهابية السعودية.
وتؤكد الدوائر نقلا عن تقارير في أكثر من دولة، من دول التأثير أن كل امارة ستختار الانفصال وتعلن نفسها دولة، لا رباط لها مع أبو ظبي، بحيث تتحول الامارات الى سبع دول، وفق الخارطة الجديدة للمنطقة، وتشير الدوائر الى أن الأمير محمد بن زايد الحاكم الفعلي للامارات منشغل في تهريب السلاح ودعم الارهاب وفتح باب التطبيع مع اسرائيل، والانطلاق في سياساته من مصالح شخصية ضيقة، يتعامل على أساسها مع الدول الأخرى.
وترى هذه الدوائر أن الامارات تحولت على يد محمد بن زايد الى ميدان استخباري ومعسكر لتدريب الارهابيين وسوما للمنتوجات وسوما للمنتوجات الاسرائيلية، واستهوت أبو ظبي التدخل في الشؤون الداخلية للدور العربية، مما أثار نقمة في الشارع العربي، وداخل الامارات نفسها، وبفعل ذلك، هناك تململ في الامارات التي تتشكل منها الدولة، وهي تتجه الان بتحفيز من حهات خارجية الى ترجمة هذا التململ الى انفصال كامل عن أبو ظبي، ليعود أبناء زايد قادة فقط لامارة أبو ظبي، وهذا من تداعيات الارتداد الارهابي، فحاكم الامارات الفعلي محمد بن زايد أحد أهم رعاة الارهاب في المنطقة، وحول الامارات الى مكان لتهريب السلاح، في اطار مشاركته للملكة الوهابية السعودية في تدمير الساحات العربية.