وتقول دوائر دبلوماسية لـ (المنار) أن هذه التشكيلات مرتبطة بشكل أو بآخر، بتلك العصابات الارهابية المتواجدة في سيناء، وان اختلفت الأسماء، الا أن الاهداف والوسائل واحدة، والقاسم المشترك بين كافة المجوعات الارهابية أن الثالوث التدميري يغدق عليها الاموال والاسلحة والمرتزقة.
التفجيرات والهجمات الاخيرة في مصر ، تهدف الى تشتيت الأمن المصري،واشغاله ومنح الفرص لمجموعات ارهابية اخرى، لتكثف أشطتها التخريبية، ومحاولة نقل ارهابها الى العاصمة القاهرة، ومحافظات أخرى لزعزعة الاستقرار والأمن وضرب الاقتصاد في مصر.
وترى هذه الدوائر ان كافة المجموعات الارهابية في مصر تخطط لتفجيرات كبرى ضد أهداف حساسة وهامة، مع محاولة اصطياد شخصيات مصرية اغتيالا، وكشفت الدوائر ذاتها أن مشيخة قطر أغدقت وضخت مؤخرا أموالا طائلة، تجنيدا وتمويلا لمخطط ارهابي، تم اعداده بمشاركة جماعة الاخوان ضد اهداف حيوية، لشل الحركة في القاهرة ومدن أخرى، حيث تتدفق مجموعات المرتزقة وشحنات الاسلحة، عبر السودان وليبيا الى داخل مصر، هذا المخطط التخريبي، تم وضعه في الدوحة بمشاركة اخوانية وتركية، وهو يندرج في اطار المنافسة بين الثالوث التخريبي والنظام الوهابي السعودي على احتواء مصر، وضرب دورها، وهو هدف مشترك لجميع هذه الجهات.
