2024-04-24 10:40 م

إسرائيل تكثف دعمها للعصابات الارهابية وتفتح ذراعيها لقادة "المعارضة السورية"؟!

2016-05-19
القدس/المنـار/ كثيرة هي اللقاءات التي تعقد وما تزال بين رعاة العصابات الارهابية وقياداتها، وبين مسؤولين عسكريين وأمنيين اسرائيليين لبحث أشكال وحجم الدعم الاسرائيلي لعصابات التخريب والتكفير خاصة داخل الساحة السورية، وتؤكد دوائر متابعة للاحداث في سوريا، ان موفدين للعصابات الارهابية يلتقون باستمرار مع ضباط اسرائيليين في المنطقة الحدودية، وهناك قيادات ارهابية تحت اسم المعارضة السورية، تزور اسرائيل من حين الى آخر عارضين تصورات مختلفة حول العلاقات المستقبلية بين سوريا واسرائيل في حال نجحت المؤامرة الارهابية في تدمير الدولة السورية.
وتقول الدوائر أن زعيم المجموعة المعارضة التي تمولها المملكة الوهابية السعودية المدعو رياض حجاب قام مؤخرا بزيارة الى اسرائيل بعد ان التقى مسؤولين في الجانب الاسرائيلي، في تركيا ودول أوروبية، والتقى عناصر أمنية وحكومية في اسرائيل، وطلب زيادة الدعم العسكري الاسرائيلي للعصابات الارهابية ومشاركة تل أبيب في قصف مواقع وأهداف داخل الدولة السورية، مؤكدا لمن التقاهم بأن أي تحول مستقبلي في المشهد السياسي بسوريا، سيؤكد الالتزام بحل سياسي بين دمشق وتل أبيب يضمن تعزيز أمن اسرائيل، واستمرار احتلالها لهضبة الجولان، وفتح أبواب التطبيع معها.
وتضيف الدوائر أن المشافي والمراكز الطبية الاسرائيلية مفتوحة أمام الارهابيين الجرحى للعلاج، حيث يقوم الجيش العربي السوري بملاحقة العصابات الارهابية في الجبهة الجنوبية، التي تتلقى الدعم المباشر من القوات الاسرائيلية.