2024-04-24 03:07 م

نبيل العربي سيء الصيت في مهمة "خليجية" لتصفية القضية الفلسطينية

2016-06-15
القدس/المنــار/ دون الخوض في أسباب ارجاء الأمين العام لجامعة الدول العربية لزيارته الى رام الله، فان نبيل العربي الذي يمثل ما يسمى بـ "بيت العرب"، كان في مهمة خاصة الى رام الله، وهي تسويق المخطط الخليجي الفرنسي لتصفية القضية الفلسطينية، فالمذكور وضع الجامعة العربية في خدمة المخططات المعادية للأمة العربية بتعليمات سعودية قطرية، وسجله حافل في هذا الميدان ومثل هذه المهام، فهو الذي استجدى الدول الغربية عبر مجلس الأمن الدولي لضرب سوريا واحتلال ليبيا، وشن الحرب العدوانية على اليمن، ووضع المقاومة اللبنانية على قائمة الارهاب.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن نبيل العربي، ما يزال أداة في اليد الخليجية، ضد مصالح الأمة، وزيارته التي كانت مقررة الى رام الله، هي في اطار الدور الذي يضطلع به أمين عام جامعة الدول العربية، فقد تلقى الأوامر للذهاب الى الاراضي الفلسطينية لتسويق المبادرة العربية التي صاغتها من جديد اسرائيل والمملكة الوهابية السعودية ليضفي عليها "الغطاء العربي" و "الرغبة العربية"، ويدفع باتجاه استئناف المفاوضات بين اسرائيل والجانب الفلسطيني، لعدة جلسات يصار الى طرح المبادرة العربية الجديدة، وفتح ابواب التطبيع بين العرب واسرائيل.
ونبيل العربي، الذي رفع راية العدوان على سوريا وليبيا والعراق واليمن، لا يمكن أن تكون زيارته الى رام الله خالصة لوجه الله، وانما استكمال للدور المنوط به، عرابا للوهابيين وحكام الخليج، الذين يتحالفون مع اسرائيل وفرنسا لتمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية غير مرغوب به وبقدومه الى رام الله في رحلة سمسرة وخداع وتحايل، للقاء مسؤولي السلطة التي تقف موقف العاجز أمام تحركات قوى كثيرة تستهدف القضية الفلسطينية وشعبها، وانه من الأسلم والأفضل للفلسطينيين أن لا يطأ تراب أرضهم، ويبدو أن العربي وجوقته قد شعر بكراهية الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة له، فارتد خائبا الى الوكر الذي يسرح ويمرح فيه، المقام للأسف في قاهرة المعز.