2024-04-19 07:35 م

الرد الروسي افعالاً لا أقوال

2016-06-20
بقلم: مها الشعار *
أي غرفة استطاعت عواميدها تحمل ثقل ماحملته قلوب المتآمرين على سورية ومن أي مادة صنعت تلك الطاولات والكراسي وكيف كانت اشكالهم هل هم بشراً ام شياطين.. وماحال هؤلاء الخونةالذين سهلوا عبور أفكارهم السوداء الى أرض العرين ليفعلوا مافعلوه من ظلم وقتل وتهجير من خلال تأشيرة دخول وقّع عليها المستعربين وبمباركة من العدو الأكبر اسرائيل وبأموال امريكية ولكن لسورية أصدقاء بينها وبينهم مواثيق وعهود هي بمثابة الأمانة في اعناقهم وواجب عليهم أداء الأمانة لأصحابها فقدموا المساعدة لها من خلال مد يد العون عن طريق المساعدات الإنسانية والعسكرية. وهذا التعاون لم يعجب المتخاذلين في الخارج ولا حتى اذنابهم وبمساعدة قنواتهم العاملة تحت رعايتهم بدأوا بنشر تحليلاتهم وإن مايحصل في سورية من تدخل محور المقاومة وايران واخرها التواجد الروسي ماهو الا احتلال متناسين صكوك المعاهدات بينما في المقابل احبتهم في المعارضة يجلبون ماهب ودب من الارهابين التونسين والمفاربة والأجانب واجناس مختلفة اعتبروها تدخلا لنصرة الشعب السوري على حد زعمهم ودائماً من يحضر هذه القنوات يجد التناقض قابعاً بجانبهم يحضر معهم نشراتهم وفي كل مرة يخرج ممثلين عن هؤلاء يقدموا تصريحاتهم بصوت جبيرهم تارة وتارة بصوت كيري والذي يطالبون فيها بضرب سورية وماجاء مؤخراً على لسان نواب امريكيون لديهم نفس المطالب القيصر الروسي يتابع بصمت مفرداتهم وهم في المقابل يحللون هذا الصمت هو بمثابة وقف للدعم تدخل السعادة قلوبهم ويتمادون في التصريحات ويرتفعون ويرتفعون واضعين انفسهم في مكان أعلى من مكانهم. على صفحات التواصل الإجتماعي دخل اليأس قلوب البعض مستغربين هذا الصمت وعدم ردهم على التصريحات الأخيرة ولكن في الحقيقة الدولة الروسية لاتهتم لتلك التصريحات فهي لاتريد اضاعة الوقت في الرد وكثرت الأقوال وتفننوا في التحليلات وبينما هم في غبائهم يعمهون تصدرت نشرات الأخبار نبأ زيارة وزير الدفاع الروسي ولقاءه السيد الرئيس بشار الأسد وزيارته لقاعدة الصواريخ متفقداً قواته هناك فكانت رسالة واضحة للكل بأننا على عهدنا باقون بالدفاع عن سورية ومعها سنقضي على الأرهاب فكان الرد الروسي قاسياً لانه رداً بالافعال لا بالأقوال.
*كاتبة سورية