2024-04-23 10:36 ص

"توصية" الدبلوماسيين الأمريكيين بضرب دمشق.. "مدفوعة الأجر" وفارغة!!

2016-06-24
القدس/المنـار/ خمسون دبلوماسيا أمريكيا بعضهم خرجوا على المعاش توصلوا الى توصية تطالب الادارة الأمريكية بشن عدوان واسع على الدولة السورية واسقاط القيادة السورية التي تتصد للارهاب ورعاته منذ أكثر من خمس سنوات، هذه التوصية جاءت عشية رحيل الادارة الامريكية الحالية برئاسة باراك أوباما عن البيت الأبيض، حيث بدأت الاستعدادات لاجراء انتخابات رئاسية، الفائز فيها سينتقل الى المكتب البيضاوي.
تقول مصادر خاصة لـ (المنـار) أن هذه التوصية من جانب دبلوماسيين أمريكيين، اتخذت في ورشة عمل بتمويل سعودي في اطار عملية وسياسة التحريض التي تنتهجها المملكة الوهابية التكفيرية ضد الشعب السوري واحتلال دمشق، أي أن التوصية جاءت دعما للعصابات الارهابية التي ترعاها دول عدة في مقدمتها المملكة السعودية، وتشير المصادر هنا، الى أن ورشة العمل مأجورة من جانب الرياض، وهي واضحة الهدف والغايات.
وتضيف المصادر أن هذه التوصية لن يؤخذ بها لأسباب عديدة، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها الساحة السورية منذ نصف عام وأكثر، فالدولة السورية مستمرة في اقتلاع الارهاب، وما تزال تامسك بزمام الأمور، اضافة الى المعادلات الجديدة التي رسمها صمود الجيش العربي السوري، والادارة الامريكية التي لم تنفذ عدوانا واسعا على الدولة السورية منتهزة الاتهامات الموجهة الى دمشق فيما يتعلق بالكيماوي، فكيف ستنفذه الان، وما عانته وما تزال واشنطن في افغانستان والعراق ما يزال ماثلا في الاذهان، ثم أن الادارة الأمريكية كيف لها الان أن تترجم ما جاء في التوصية مدفوعة الأجر وتلجأ الى شن عدوان بربري، بعد أن تم التوقيع على الاتفاق النووي الايراني وفشل التحريض السعودي الاسرائيلي، هذا بالاضافة الى دخول روسيا على خط مكافحة الارهاب في سوريا، لذلك، ترى المصادر أن توصية الدبلوماسيين الخمسين ستبقى مجرد حبر على ورق، قبضوا ثمنها من الرياض، وعلى آل سعود أن "يغسلوها ويشربوا ماءها"!!