2024-03-28 06:47 م

هل يخطط النظام الوهابي لقلب الحكم في مصر والأردن؟!

2016-06-24
القدس/المنـار/ النظام الوهابي السعودي تسيره أحقاده ودوره التخريبي في المنطقة، أداة في اليد الصهيونية الأمريكية، معاديا لقضايا الأمة العادلة يعتنق أفكارا تكفيرية تمس بالدين الحنيف، وتتملكه شهوة القتل.
هذا النظام الممول للحروب الظالمة ضد الأمة، يحلم منذ زرعه في أرض نجد والحجاز بأن يتزعم المنطقة العربية، ومواصلة سياساته التآمرية، لذلك، هو يستعين بكل الجهات، ويستخدم كافة الاساليب لتدمير الساحات العربية، طريقا لاعلان نفسه وصيا على الامة وحاكما عليها، وهو في هذا التوجه ينطلق من دعم واشنطن وتل ابيب له، ويرى في اسرائيل سندا وحليفا، وهذا ما يفسر عداءه لشعوب الأمتين العربية والاسلامية، وتماديه في رعاية الارهاب ودعمه، ونظام تكفيري كهذا لا يؤتمن جانبه، ولا عهد له. فقد كشفت مصارد خاصة لـ (المنـار) نقلا عن تقارير بالغة السرية، أن الأشهر الثلاثة الأخيرة شهدت لقاءات أحيطت بكتمان شديد بين طاقم خاص يضم ثلاثة مستشارين لوزير الدفاع الوهابي محمد بن سلمان، وبين جهات أمريكية واسرائيلية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، واشعال الفتن والفوضى في دوله وساحاته، هذه اللقاءات مستمرة منذ شهور ثلاثة، وتعقد في واشنطن والرياض بسرية بالغة.
وقالت المصادر أن الجانبين يبحثان سيناريوهات لقلب نظامي الحكم في مصر والاردن، حيث يرى النظام الوهابي الذي يتحكم في سياسته وقراراته نجل الملك الحالي المريض، أن السيطرة على القرار الاردني والمصري، وسيلة تضاف الى الوسائل التي يريد النظام الوهابي من خلالها تزعم العالم العربي، بما يخدم أحلامه وتعطشه للسيطرة بمباركة ودعم من اسرائيل والولايات المتحدة، وتضيف المصادر أن الجهات الامريكية، وغالبيتها لها سياساتها المرسومة وتعمل في السر، وتخطط للانقلابات في هذه الدولة أو تلك، على علاقة وثيقة بجهات امريكية مسؤولة ورسمية، ومع الدوائر الاسرائيلية ذات العلاقة، ويقوم الطاقم السعودي الخاص الذي يرأسه محمد بن سلمان بالتعاون معه لتحقيق غرضه.
وحذرت المصادر من مخطط سعودي لاشعال الفوض وافتعال الفتن في الساحتين المصرية والاردنية، قد يبدأ النظام الوهابي السعودي بتنفيذ حلقاته في الفترة القريبة القادمة، تبدأ بتكثيف الاعمال الارهابية، من تفجيرات دموية تستهدف المؤسسات والمرافق، وارتكاب أعمال اغتيال، واشارت المصادر الى أن النظام التكفيري السعودي قلق من تهاوي سياساته الاجرامية، لذلك، بدأ يستعين بأجهزة وجهات مختصة في وضع سيناريوهات التخريب، لحفظ ماء وجهه والتغطية على فشله، والمضي قدما في تحقيق أحلامه بضرب أدوار ساحات التأثير، وينطلق بعد ذلك، للسيطرة على القرار في المنطقة، معتقدا أنه بذلك أيضا سيعزز قواعده، ويحمي نفسه من الانهيار في ضوء السخط الشعبي العربي المتزايد على عائلة آل سعود.