2024-04-26 01:44 ص

دمك يا هالطفل ما بتنسي

2016-07-22
بقلم: كرم الشبطي 
رحلت روحك الطاهرة عنا بقيت الدموع منهمرة عليك سيزداد حجم الألم والأسي دبحوك كالخروف وتباهوا مصاصين الدماء الجدد .. مدعومين بفتاوي القتل أي بشر هؤلاء بداخلهم.. حيوانات لم تفعلها بحق حضرت المشهد ولم يدعوه أن يلفظ بآخر الكلمات هذا ما حصل في جندرات مخيم شمال حلب الشهباء دبح بدم بارد من السكين سلام لروحك عبد الله عيسي لنودع بالوطن طفل آخر.. إسمه الكريم محي الطباخي إستشهد بالرصاص الفاشي.. العنوان هنا فلسطيني .. محارب ومهجر من التاريج هل سمعتوا بالإدانات .. بالطبع لا ومليون لا .. هوا ليس بأجنبي .. لاجئ وصغير بالعمر .. قتل هنا علي يد المحتل دبح هناك علي يد الأدوات حقيقة مؤسفة ومؤلمة .. بوداع الإنسانية لقيمها طالما السياسة تحكمها .. عار وعار علي جبين الأمة مالم يصحي الضمير الميت وما أصعبه عندما نناجيه فالميت لا يصحي ولا يقاوم مُسلم بالأمر الواقع .. ليسود الشر الحاصل .. الصمت من يساعد علي ذلك يبرر كل المجازر بحقنا..