2024-03-28 06:18 م

تحذيرات وانذارات استخبارية.. دول عربية في دائرة الاستهداف الارهابي

2016-07-23
القدس/المنـار/ انذارات كثيرة ساحنة ومتقاطعة، وصلت الى بعض العواصم، تحذر من هجمات ارهابية صعبة ومؤلمة، وبدأت حركة لافتة في عدد من وزارات الخارجية لتحذير مواطنيها من الذهاب الى دول محددة، لتفادي الاخطار الارهابية.
وتقول دوائر دبلوماسية لـ (المنـار) أن هذه الانذارات الاستخبارية التحذيرية، دفعت الولايات المتحدة ودولا اوروبية الى الطلب من رعاياها، عدم السفر الى بعض الدول في منطقة الشرق الاوسط، وهي تركيا ولبنان والاردن والمملكة الوهابية السعودية، تحذيرات كانت واضحة في الاعلان عن تركيا والسعودية، وبقيت غامضة وفي الكتمان بالنسبة الى الاردن ولبنان ولأسباب غير مفهومة.
وتضيف الدوائر أن الانذارات الساخنة تحدثت عن خلايا ارهابية متواجدة في ساحتي تركيا والسعودية، وهي تخطط لتنفيذ عمليات مسلحة صعبة نوعية ضد رموز النظام مصالحه، ومصالح الدول الغربية، من سفارات وشركات وقواعد عسكرية، وترى الدوائر ذاتها أن بعض الدول في المنطقة مقبلة على أعمال دموية، في ارتداد ارهابي واضح، تسببت به السياسات الارهابية التي تنتهجها دول في الاقليم والساحة الدولية ضد الشعوب العربية، وبشكل خاص في سوريا والعراق واليمن.
والتحذير الامريكي من عمليات مسلحة في الرياض تحديدا يؤشر الى معرفة واشنطن، بتحركات الارهابيين، مما يعني أن هناك قوى تحرك خلايا العصابات الارهابية، في الجهة التي تختارها، ويؤكد هذا أن العصابات مجرد أدوات لاطراف المؤامرة الارهابية على الامة العربية، تنتقل من مكان الى آخر حسب تعليمات الجهات الموجهة، وهذا ما لا تدركه الانظمة المرتدة كالنظام الضلالي السعودي التي ترعى الارهاب.
وتفيد الدوائر أن الاسابيع الاخيرة شهدت لقاءات استخبارية لعدد من الدول، تهدف تصعيد أعمال الارهاب في دول بعينها، كمصر، حيث تمول مشيخة قطر وتركيا المجموعات الارهابية المتواجدة في سيناء.