2024-04-19 03:41 م

انتصارات ينتظرها الرئيس الامريكي تخدم مرشحة الحزب الديمقراطي

2016-08-16
القدس/المنـار/ يحرص الرئيس الامريكي باراك اوباما على تحقيق بعض الانجازات على الصعيد الخارجي، لتكون أوراقا رابحة في معركة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، خاصة، وأنه يتعرض لانتقادات كبيرة من جانب خصومه وحلفائه، تركز على عدم قيامه بتزعم عدوان بربري على ايران وسوريا، وخسارة واشنطن في العراق، وتذمر أصدقاء واشنطن من سياساته.
الانجازات التي يبحث عنها الرئيس باراك اوباما ينتظرها الحزب الديمقراطي ومرشحته للرئاسة هيلاري كلينتون، وحتى يخرج من البيت الابيض بماء الوجه، اتجه اوباما، نحو الساحات التي تتعرض للارهاب الذي كان سببا في ايجاده، وأوكل لحلفائه بتمويله، فهو يريد انتصارا في الموصل بالعراق، وحلب بسوريا وسرت بليبيا، لذلك، يقدم كل العون والاسناد للعصابات في الشمال السوري للسيطرة على حلب، وتحويل المنطقة الى منطقة حظر جوي، وفي سرت تحريرها من داعش، وطيرانه وقوات برية يضرب هناك، وفي الموصل يؤخر موعد تحريرها حتى يقترب موعد الانتخابات الرئاسية، ليتصدر قائمة المنتصرين على تنظيم داعش الارهابي، ويتضح حسب العديد من الدوائر أن الولايات المتحدة، تقف بقوة وراء تشكيل العصابات الارهابية، وتمسك بمقاليدها وهي المحرك لها تصفية واسنادا ، حسب ما تراه يتلاءم مع سياساتها وتحقيق مصالحها في هذه الدولة أو تلك.