2024-04-18 06:00 ص

دوائر سياسية تحذر من تطور العلاقات العربية الاسرائيلية على حساب الفلسطينيين

2016-08-25
القدس/المنـار/ احتياطات أمنية مشددة، وجدران من الحماية والسرية تلف قصور دواوين عدد متزايد من الحكام العرب، والسبب السياسات الضالة العقيمة الموغلة في الخيانة والتآمر، مما دفعهم الى الارتماء في أخضان اسرائيل، وللتغطية على التحالفات السرية مع تل أبيب انطلقوا لحصار القضية الفلسطينية، تحت يافطة الحرص والبحث عن حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وفي الحقيقة، هو تحرك من جانب دول في مقدمتها المملكة الوهابية السعودية، لفتح أبواب التطبيع مع اسرائيل، معتقدين أنهم بذلك "يشرعنون" هذا التطبيع العلني الذي لم يجرؤ أحد على السير في ركابه.
هؤلاء الحكام يتوهمون بأنهم سيواصلون تآمرهم وتحكمهم برقاب شعوبهم، بحماية اسرائيل، لذلك، هم يقدمون لها كل الخدمات، وها هم يتحركون لتصفية القضية الفلسطينية،
دوائر سياسية أكدت لـ (المنـار) أن لقاءات سرية لم تتوقف بين هؤلاء الحكام وقيادات اسرائيلية، تعقد في مقراتهم بسرية تامة بعيدا عن الاضواء والاعلام، وباتت أجهزة الأمن الاسرائيلية والعسكرية طليقة اليدين في ساحات عربية عديدة.
وحذرت الدوائر من مخطط لدول ما يسمى بـ "محور الاعتدال العربي" يستهدف جر القيادة الفلسطينية نحو حل تصفوي يفقد الفلسطينيين تطلعاتهم وحقوقهم، وذلك، من خلال لقاءات ومؤتمرات يريدون فرضها على القيادة الفلسطينية، تحت تسميات شتى.
وتعترف دوائر اسرائيلية رسمية وفي صلب صناعة القرار أن هناك تقدما وتطورا كبيرا في العلاقاتبين اسرائيل وعدد كبير من الدول العربية، وأصبحت اللقاءات بين مسؤوليها ومسؤولي اسرائيل تتم بشكل دوري.