بعض الدول العربية، لم تعد تنظر الى اسرائيل كعدو يستهدف التوسع ونهب الثروات وضرب تطلعات الشعب، وانجرفت وراء اسرائيل في معاداتها لايران والمقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
وتقول دوائر سياسية، استنادا الى تقارير استخبارية أن اسرائيل تستعد لمواجهة واسعة مع حزب الله مستفيدة من الظروف والتطورات في المنطقة، والتحولات غير المتوقعة المتمثلة في استعداء أنظمة في المنطقة تقديم خدمات في مجال تنفيذ البرامج والخطط الاسرائيلية، وعلى رأسها مشاركة تل أبيب في محاربة حزب الله.
وتضيف الدوائر أن هناك تعاونا استخباريا واسعا وقويا بين تل أبيب، وأنظمة بعينها، بينها، بل في مقدمتها المملكة الوهابية السعودية، التي وضعت امكانياتها الاستخبارية وجماعاتها في لبنان، وعلاقاتها مع بعض الدول في المنطقة، لمحارية حزب الله، بعد خطوات مقيتة اتخذتها ضد حزب الله، كانتزاعها قرارا في جامعة الدول العربية، وفي مؤتمرات اقليمية بوضع الحزب على قائمة الارهاب.
وأكدت الدوائر لـ (المنـار) أن الرياض وضعت خلايا استخبارية لها في لبنان، في خدمة أية حرب عدوانية قادمة ضد حزب الله، وتستعد تل أبيب لذلك، وامكانية اندلاع هذه الحرب واردة، وربما وشيكة، وترى الدوائر أن الدعم السعودي لهذه الحرب سيكون أكبر بكثير من دعم الرياض لحرب العام 2006 على لبنان، وأشارت الدوائر الى أن النظام الوهابي السعودي وضع امكانياته المالية تحت تصرف القيادة الاسرائيلية في حال شنت عدوانا على لبنان واستهداف حزب الله.
وكشفت الدوائر عن استعدادات واسعة تقوم بها اسرائيل، لشن عدوان واسع على لبنان، بدعم من قبل أنظمة عربية، تصطف حاليا في الخندق الاسرائيلي.