وكشفت مصادر خاصة لـ (المنـار) عن تدخلات سافرة لسفراء النظام الوهابي التضليلي في عواصم عربية، واستخدامهم المال السياسي للسيطرة على القرارات في هذه العواصم، ووصل هذا المال الى مستويات عليا رسمية في السلطات المختلفة، وقالت المصادر أن النظام السعودي التكفيري يسيطر تماما على عملية صنع القرار في بعض الدول المذكورة، ويفرض عليها مواقف سياسية تدعم المصالح والسياسة السعودية، ويدقع باتجاه اتخاذ خطوات واجراءات ضد الدول الرافضة لسياسة النظام الوهابي التي تخدم المخططات الصهيونية الامريكية.
وأفادت المصادر أن هناك تذمرا في صفوف قطاعات واسعة من شعوب ساحات دول تتعرض لضغوط الترغيب والترهيب، والسيطرة على ثروات هذه الساحات، واستخدامها لصالح رعايتها للارهاب.
وأشارت المصادر الى أن سفراء للنظام الوهابي في دول بعينها يتصرفون بشكل يتجاوز كل الاعراف الدبلوماسية والعلاقات بين الدول، والادوار التخريبية التي يضطلع بها سفراء الرياض تكشف الدور الشيطاني للنظام القمعي التضليلي في المملكة الوهابية، وحذرت المصادر من الخراب الذي قد تنشره الرياض عبر سفرائها في كل من القاهرة وعمان وبيروت والكويت.