2024-03-28 08:32 م

الحاكم العثماني يواصل عدوانه شمال سوريا بتعليمات اسرائيلية

2016-09-24
القدس/المنـار/ يواصل النظام التركي عدوانه على الاراضي السورية، بمشاركة العصابات الارهابية، وبمباركة أمريكية وتنسيق عملياتي مع اسرائيل، وبوقاحة المعتدي المعادي لشعوب الأمة، أعلن العثماني الجديد رجب أردوغان أن الحفاظ على ما يسميه بالأمن التركي، هو الوصول بقواته الى مدينة "الباب" السورية على ابواب مدينة حلب، وهذا ما يفسر انتهاك جيشه للحدود واحتلال مناطق واسعة في شمال سوريا بالتعاون مع العصابات الارهابية التي يدعمها منذ بدء الازمة السورية، والحديث عن الأمن التركي، هو ادعاء كاذب وباطل، فالأمن الحقيقي لا يتأتى بالاعتداء على أراضي الدول المجاورة، وانما الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الاخرين، هو الضامن لهذا الأمن، ويتجاهل الرئيس العثماني أن تركيا منتهكة أمنيا من جانب اسرائيل والولايات المتحدة، حيث تقيمان قواعد عسكرية على الاراضي التركية، وايضا، أن نظامه يعمل لصالح المخططات الاسرائيلية والامريكية التي تستهدف الامة العربية وشعوبها، فالاراضي التركية هي المصدر الأول لقذائف المرتزقة الارهابيين الى الاراضي السورية.
واستنادا الى دوائر سياسية، فان تركيا تنفذ مخططا أمريكيا اسرائيليا، يقضي باقامة منطقة عازلة في شمال سوريا، وهو مخطط ينسحب أيضا، على اقامة منطقة عازلة في الجنوب السوري في اطار مخطط تقوده المملكة الوهابية السعودية واسرائيل، وقبل أيام أكدت المصادر وجود غرفة عمليات ارهابية قريبة من مدينة حلب تقود العمل الميداني للعصابات الارهابية في الشمال والجنوب السوري، تضم ضباطا من تركيا واسرائيل ومشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية وأمريكا وبريطانيا، وقد نجحت الطائرات الحربية الروسية في قصف هذه الغرفة الارهابية.
الحاكم العثماني الجديد وامعانا في الوقاحة والعدوانية، أعلن صراحة أن المنطقة العازلة التي يشارك في مخططها في الشمال السوري تبلغ مساحتها خمسة الاف كيلومتر.. انه مخطط تقسيم سوريا وتقطيع أوصال هذا البلد العربي، وهو الهدف الرئيس للمؤامرة الارهابية الكونية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ ست سنوات تقريبا.