2024-03-29 08:55 ص

شيوخ الفتنة المأفونون وسقوط كي مون

2016-09-25
بقلم: اسلام الرواشدة
أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون يذرف الدموع على من أسماهم بـ "الضحايا السعوديين" جراء هجمات أبناء اليمن.. وفي التوقيت ذاته وقبل أسابيع قليلة من افتتاح الجمعية العامة لدورتها، قام "مون" برفع المملكة الوهابية السعودية من قائمة العار لارتكابها مجازر بشعة ضد أطفال اليمن، وفي كلمته أمام الجمعية العامة، هاجم المذكور الدولة السورية، ولم يأتِ على ذكر العصابات الارهابية ومموليها ورعاتها، فهو تلقى الرشوة و "البخشيش"، فأصابه الصم والعمى، وراح ينطق على هوى الأسياد في الخليج الذي هم متزعمو الشر والوحشية في الاقليم، أمين عام الامم المتحدة يختم حياته في الهيئة الأممية بالكذب والنفاق والباطل، وخدمة البرابرة، ويتناسى بان كي مون أن النظام الوهابي السعودي يشن حربا تدميرية منذ عام ونصف على الشعب اليمني.

المفتي الضال وعبدة البلاط

أما مفتي الوهابية الضال عبد العزيز الشيخ، فقد نصب نفسه زعيما وقائدا للمسلمين، ووجد في نفسه أنه "وحي العصر" ، فراح يكفر المتمسكين حقا بالاسلام، والمنفذين لتعاليمه، والمدافعين عنه، وهم الايرانيون، فقد جاء في احدى خطبه المسمومة المأجورة المثيرة للضحك، أن الشعب الايراني كافر، متناسيا أنه من ايران خرج أغلب قادة الفتوحات الاسلامية، لكن، المفتي المأفون سقط في دائرة الكفر والشرك ليرضي النظام الوهابي التكفيري، والمذكور حاصد الخيبة والمرارة، لم يكفر قادة الارهاب.. عصاباته ورعاته الذين يرتكبون المجازر والمذابح في العراق وسوريا واليمن، فهو أعمى البصر والبصيرة، طمس الله عز وجل على قلبه وعقله، وتحول الى بوق صدىء في أيدي أشرار الرياض أعداء الأمة والاسلام.
عبد العزيز الشيخ ويوسف القرضاوي وشيوخ الفتنة، عبدة بلاط الطغاة، لم يأتوا على ادانة جرائم عصابة داعش وأخواتها، وما ارتكبته يوم عيد الاضحى عندما أقدمت على نحر العشرات كالخراف في دير الزور، هؤلاء المرتزون عن دين الله وتعاليمه، هؤلاء الخوارج من أدعياء الحرص على الدين، هم أنفسهم من أفتوا بتدمير ساحات الأمة، وأساءوا للاسلام، وأفتوا للارهابيين بجواز قتل المسلمين، ووضعوا الطغاة في الدوحة والرياض وأنقرة، في مراتب الأنبياء، ونادوا بمنهج التكفير والقتل والفكر الشاذ الملتصق بشعارات الدين والثورة ومذهبية الصراع الزائفة الكاذبة.
هؤلاء المأفونون الى مزبلة التاريخ!!