2024-04-19 09:16 ص

خفايا الدور الاماراتي ومحاولة اغراق السعودية في اليمن!! (3-4)

2016-09-29
 أسباب حقد محمد بن زايد على الملك سلمان 
والطريقة التي تمكن بها من السيطرة على ولي ولي العهد!! 

بقلم: عبدالعزيز ظافر معياد 
تحدثنا في الحلقتين السابقتين عن محورين رئيسيين لمجموعة من الأسباب الكامنة وراء التوجه الاماراتي لتقسيم اليمن الى دويلات اربع والعمل على اغراق السعودية وانهاكها في اليمن، وكان الأول مرتبط بثأر سياسي من شيوخ ابوظبي جراء تهجم الاعلام اليمني خلال غزو الكويت على شخص الشيخ زايد، في حين تركز المحور الثاني على خلافات حدودية ومشاكل عالقة بين الامارات والسعودية ،إضافة الى تباين اجندتهما واطماعهما التوسعية في اليمن، وفي هذه الحلقة سنتحدث عن بقية المحاور وكما يلي: ثالثا: أسباب مرتبطة بعلاقة الامارات مع الولايات المتحدة والغرب ودورها في تنفيذ الاجندة الغربية في المنطقة: ويمكن ان نوجز ذلك في ثلاث نقاط رئيسية هى: الأولى: تقديم ابوظبي نفسها للغرب كحليف عربي موثوق فيه في مكافحة الإرهاب بل وكاهم الحلفاء الذين يمكن الاعتماد عليهم في المنطقة ودون أي تحفظات وبصورة تتجاوز بمراحل مستوى تحالف السعودية ودول أخرى مع الغرب ،ولعل مبادرة ابوظبي في استقبال عدد من المتشددين في معتقل غوانتانامو في سجونها، وكذا طلبها من واشنطن مساعدتها في محاربة القاعدة في جنوب اليمن حسب ما كشف عنه البنتاغون قبل اشهر ،يعبر عن الحماس الاماراتي للقيام بهذا الدور منفردا وبعيدا عن السعودية خاصة ان طلب المساعدة كان يفترض تقديمه باسم التحالف العربي وليس الامارات ، كما لاننسى ان الامارات اخذت على عاتقها منذ اندلاع ماعرف حينها بثورات الربيع العربي العام 2011م ،مواجهة جماعة الاخوان المسلمين والحيلولة دون سيطرة فروعها على الحكم في عدد من دول المنطقة. -بل ان الامارات على ما يبدو ستكون الأداة التنفيذية التي ستترجم الرغبة التي بدأ يسمع صوتها بوضوح في الفترة الاخيرة في الدول الغربية في مواجهة خطر الفكر الوهابي على العالم ،وظهر ذلك في الدور الرئيسي الذي لعبه نظام بن زايد في عقد مؤتمر غروزني لتحديد من هم اهل السنة والجماعة وما اسفر عنه من نتائج اخرج بموجبه الفكر الوهابي من القائمة، وما يهيئه ذلك لإيجاد مرجعية سنية بعيدا عن السعودية، لذا كان صراخ علماء ال سعود مرتفعا من المؤتمر ونتائجه ،وكان مؤتمر غروزني الطعنة الأكثر ايلاما التي وجهها بن زايد الى السعودية في الفترة الاخيرة. -طبعا دور بن زايد في عقد مؤتمر غروزني ظهر من خلال اعلان مؤسسة طابة الصوفية انها الجهة التي نظمت المؤتمر، وهي مؤسسة مقرها أبو ظبي ومؤسسها رجل الدين الحبيب علي الجفري ،وتحضى برعاية وتمويل مشايخ الامارات، يضاف الى ذلك ما كشفه الكاتب الشهير روبرت فيسك في مقاله الأخير عن روابط وثيقة تجمع بين رئيس الشيشان رمضان قديروف، المستضيف الرسمي للمؤتمر، وولي عهد أبوظبي، علاوة على الشكوك في ايعاز بن زايد لعلماء السيسيي في الازهر للمشاركة الكبيرة في المؤتمر. النقطة الثانية: تجاوز ابوظبي في تحالفها مع الغرب عقدة فلسطين وتأثيرها السابق في مستوى تعاون و تماهي الدول العربية مع سياسات الغرب في المنطقة، فقد تجاوزت ابوظبي مسألة القبول بنشاط إسرائيلي سياسي واقتصادي شبه رسمي على أراضيها وتصدرها تيار التطبيع العربي، الى شكوك بوجود دور مساعد لها في عملية تهويد مدينة القدس والمشاركة في تدمير انفاق غزة وغيرها من الأدوار التي يوصي بها محمد دحلان القيادي الفلسطيني المقرب من محمد بن زايد ومن الإسرائيليين على حد سواء، كما تؤكد هذا النهج تغريدات ضاحي خرفان مستشار بن زايد المتكررة ،التي يبدي فيها اعجابه الشديد باليهود ويدعو الى التعايش والتطبيع معهم. النقطة الثالثة: تقديم نظام محمد بن زايد نفسه كأداة رئيسية لتنفيذ مخطط التيار المسيحي المتصهين في المنطقة القائم على إعادة تقسيم دول رئيسية فيها على أسس مذهبية وعرقية، والتي بدأت إدارة بوش الابن تنفيذها تحت يافطة محاربة الإرهاب ونشر الديمقراطية في المنطقة وحقوق الأقليات وغيرها من الشعارات البراقة ،ولعل دعوة محافظ عدن في العاشر من سبتمبر الماضي لتشكيل كيان سياسي سني في الجنوب اليمني، تعتبر آخر الأمثلة الدالة على دعم نظام بن زايد لهذا النوع من التقسيم. -يضاف الى ذلك الدور المشبوة لنظام بن زايد في الازمات المتفجرة في ليبيا والعراق وسوريا وتكرار التصريحات لمسئولين غربيين بشأن توقعاتهم باختفاء هذه الدول من الخريطة، وليس خافيا ان السعودية في مقدمة الدول المستهدفة من التقسيم باعتبارها هدف استراتيجي ومصر الجائزة الكبرى وقبلهما كان العراق هدف تكتيكي في المخطط حسب تصريح شهير ل ريشارد بيرل رئيس مجلس سياسات الدفاع في وزارة الدفاع الأمريكية العام 2002م وهى الخطة التي بدأ تنفيذها بوش الابن وتسير على خطاها الإدارات الأمريكية المتعاقبة . -وغير بعيد عن هذا التوجه كان لافتا مسارعة مجلسي النواب والشيوخ في الغاء فيتو الرئيس الامريكي وإقرار قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" في خطوة هي الأولى من نوعها للكونغرس الأمريكي خلال ثمان سنوات من حكم أوباما، والغريب ان هذه الأغلبية الساحقة في إقرار قانون محاسبة السعودية جاءت بعد تبرئة لجنة التحقيق في هجمات سبتمبر، ساحة السعودية من الهجمات، لكن يبدو ان هناك نوايا أمريكية مبيتة للاستحواذ على750 مليار دولار من الاستثمارات والودائع والأصول المالية السعودية في أمريكا، والذي سيكون له وقع كارثي على الاقتصاد السعودي المنهك في المستقبل القريب ،وشخصيا لا استبعد مطلقا ان يكون لمشايخ ابوظبي دور ما في التحريض الواسع النطاق في الغرب ضد النظام السعودي في الفترة الأخيرة، لكن لماذا كل هذا الحقد على النظام السعودي؟. -الأسباب الكامنة وراء حقد محمد بن زايد على الملك سلمان ورغبته في الانتقام من ال سعود: - في أغسطس 2015 ذكر المغرد السعودي الشهير مجتهد في تغريداته في تويتر ،أن محمد بن زايد يبالغ في اظهار احترامه للملك سلمان لكسب ثقة نجله محمد وتسهيل عملية السيطرة عليه، ومن ثم استخدامه لتحقيق حلمه في تقسيم السعودية، واذا كان الدور المناط بالإمارات كأداة رئيسية في تنفيذ المخطط الغربي لإعادة تقسيم المنطقة ،يكشف عن احد اسباب هذا التوجه للامارات،فأن المغرد مجتهد كشف عن أسباب أخرى لها علاقة بكره محمد بن زايد الشديد للملك سلمان وعدد من امراء ال سعود جراء اساءاتهم العديدة لوالده الراحل. -فقد كان الملك سلمان يصف الشيخ زايد بـالقرد في سياق الحديث عن طريقته في الحركة عند صعود ونزول السيارة، كما كان سلمان واخوانه يتندرون في مجالسهم عن ليالي ماجنة كان يقضيها الشيخ زايد،بل وصل الامر الى أن سلمان موّل تأليف كتابًا مسيئا عن والدة محمد بن زايد الشيخة فاطمة (أم الإمارات) وقام الملك فهد حينها بشراء حقوقه من الناشر ومنع بيعه في الأسواق وتقديمه للشيخ زايد كمعروف قدمه له، واعتقد ان هذا السبب كافي لان يسعى بن زايد لإحراق ال سعود عن بكرة ابيهم . -كما أن هناك أسباب أخرى تتعلق برغبة بن زايد في استعادة حقل الشيبة وأجزاء من واحة البريمي والأراضي الإماراتية الاخرى التي سيطرت عليها السعودية، وكذلك الصراع على حضرموت ورغبة الامارات في الاستفراد بها وربما اقتطاعها وضمها مستقبلا، والذي من الصعب تحقيقه في ظل وجود السعودية، التي ستكون العائق الرئيسي امام تحقيقه، علاوة على ان نظام بن زايد ينظر الى السعودية كمنبع للفكر المتشدد وممول للجماعات الارهابية، التي تعتبرها أبو ظبي الخطر الأبرز على نظامها. -سيطرة بن زايد على قرار محمد بن سلمان: -يظل ضعف محمد بن سلمان امام محمد بن زايد ،والطريقة التي تمكن بها الأخير من السيطرة على الأول ،والتحكم في قراراته خاصة ما يتعلق بعدوانهما على اليمن، أكثر النقاط غموضا، لكن المغرد السعودي الشهير مجتهد أزال بعض الغموض عن ذلك، عندما كشف في احدى تغريداته قبل اشهر ان بن زايد نسق مع بن سلمان التفاصيل اللوجستية لنقل الأموال التي استحوذ عليها بطرق غير قانونية والتفافية من السعودية إلى بنوك الإمارات بطريقة لا تلفت الانتباه أنها مملوكة لابن سلمان ،مشيرا الى ان بن زايد استطاع بذلك أن تكون له الكلمة الأقوى في حرب اليمن،كما انتزع من بن سلمان تنازلات في حقل الشيبة وواحة البريمي، بمعنى أن روح بن سلمان أصبحت في يد بن زايد، الذي استغل جشع وفساد ولي ولي العهد في التحكم به وبقراره وبالمليارات التي نهبها في زمن قياسي من الخزينة السعودية ومن شركات بن لادن وسعودي أوجيه وغيرها. -لكن الامر لم يقتصر على ذلك ،فقد استغل محمد بن زايد أيضا، اندفاع وهوس محمد بن سلمان للوصول الى كرسي الحكم، وقدم له مجموعة من النصائح لتمكينه من هدفه ،لكنها في حقيقة الامر أقرب ما تكون لوصفة مسمومة قد تضع نهاية لحكم ال سعود، وكان في مقدمة ذلك نصيحتين رئيسيتين هما: الأولى: ضرورة ابراز صفاته القيادية وجدارته بالحكم: تم ذلك عبر تشجيع بن زايد لبن سلمان في اتخاذ قراره الطائش بشن الحرب في اليمن ،لكن بن زايد لم يكتف بذلك، حيث يعمل على اغراق السعودية في اليمن واستنزافها قدر الإمكان عبر عرقلة الحسم العسكري والعمل على اطالة امد الحرب لسنوات طويلة مؤملا ان يكون مصير السعودية مشابها لمصير الاتحاد السوفيتي، الذي تفكك بعد ان انهك اقتصاده في أفغانستان، لذا ولضمان ان يصل مستوى انهاك النظام السعودي الى مستوى يجعله عاجزا عن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ،يعمل بن زايد على توريط بن سلمان اكثر في فخ اليمن من خلال محاولة اقناع الاخير بدعم خيار تقسيم اليمن لأربع كيانات كونه سيؤدي الى اغراق السعودية اكثر في المستنقع اليمني، لان هكذا تقسيم مناقضا للمنطق والتاريخ والجغرافيا والدين ولوشائج القربي ومصلحة اليمنيين، سيؤدي الى تأجيج حالة عداء وعدم استقرار بين الدويلات الأربع ،إضافة الى الخلافات الحدودية المتوقعة بين الكيانات الجديدة، الامر الذي سيضطر السعودية للإشراف المباشر عليه لسنوات طوال من اجل حماية المشروع الى حين تكون الدويلات الأربع قادرة على الحياة وما يعنيه ذلك من استنزاف هائل لميزانيتها. النصيحة الثانية : تقديم بن سلمان نفسه للغرب كقائد طموح يقود ثورة إصلاحات جذرية في بلاده: - نصح بن زايد بن سلمان أنه لتحقيق حلمه في الوصول الى كرسي الحكم لابد من الحصول أولا على دعم وثقة صانع القرار في الولايات المتحدة والدول الغربية الرئيسية خاصة مع دعم تلك الدول لمنافسه الرئيسي ولي العهد محمد بن نايف جراء دوره في محاربة الارهاب، ومن أجل ذلك نصحه بالقيام بعدة خطوات ابرزها التقارب مع إسرائيل والاغراءات المالية عبر ابرام اكبر عدد من صفقات الأسلحة مع واشنطن ولندن وباريس، والثالثة عبر الإعلان عن التوجه لإجراء إصلاحات داخلية لتغيير النظرة الغربية عن السعودية خاصة فيما يتعلق بكونها منبع للفكر الوهابي المتطرف وممول للإرهاب العالمي، وهو ما نجم عنه من إجراءات بحصر صلاحيات ونشاط هيئة الامر بالمعروف تمهيدا لحضرها تماما، إضافة الى إصلاحات اقتصادية شكلية تحت يافطة عريضة تسمى الرؤية السعودية 2030م للإصلاحات الاقتصادية. -صحيح ان السعودية في امس الحاجة للإصلاحات الحقيقية لكن إصلاحات بن سلمان ليست سوى وصفة مسمومة ،فلا جدوى منها دون ان يصاحبها إصلاحات سياسية حقيقية ودون معالجة الخلل الرئيسي في الاقتصاد السعودي المتمثل في فساد امراء الاسرة الحاكمة واستحواذهم على الجزء الأكبر من الميزانية السعودية ،كما ان اجراء إصلاحات بهذا المستوى في ظل وضع شديد الخطورة تمر به البلاد خاصة الوضع الحرج الذي يمر به الاقتصاد السعودي وما يسببه من تنامي الاحتقان الداخلي ،علاوة على صراع على الحكم بين شباب العائلة الحاكمة، وتربص خارجي بالسعودية. - كل ذلك يجعل من نصائح بن زايد مجرد قنبلة موقوتة ليس اكثر وبالذات مع تضمينها توجه لمواجهة التيار الديني المتشدد، الذي يعتبر احد الركائز التي تأسس عليها النظام السعودي ،ويصاحبها في الوقت ذاته توجه نحو الانفتاح على إسرائيل بصورة علنية كما حدث في زيارات ولقاءات اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي لإسرائيل مؤخرا، ولاشك ان مثل هذا التوجه سيؤدي حتما لدفع اغلبية اتباع التيار الديني للخروج على نظام ال سعود وربما الالتحاق بداعش، التي يؤيدها اكثر من 500 الف سعودي حسب تقديرات مؤسسات دولية . -انبطاح وعمالة : -لكن الرغبة في الانتقام من ال سعود ليس المبرر الوحيد الذي يفسر حالة الانبطاح والعمالة اللتان يظهرهما نظام بن زايد للغرب، فهي في الأول والأخير محاولة ساذجة للحصول على رضى الغرب وحمايته، لكن ذلك راجع لإدراكه حقيقة كونه أحد أكثر الأنظمة العربية البوليسية قمعا للحرية واشدها انتهاكا للديمقراطية وحقوق الانسان وغيرها من المبادئ التي تجعله وفقا للمعايير الغربية في مقدمة الأنظمة التي يفترض ان تجتاحها رياح التغيير، وليس هناك أي مبالغة في ذلك، فهناك عشرات الأمثلة الدالة على ذلك منها: -حالة الرعب التي اصابت النظام العام 2011م من ثورات الربيع العربي ورغم ضآلة احتمال وصولها الى دياره ،لكنه قام بتجميع مرتزقة العالم وتشكيل قوة أمنية خاصة منهم لمواجهة شعبه في حال انتفض في وجه، وهذه الحالة لم تفارقه الى حد الان ،فقد اكتشفت شركة أبل بالصدفة في أغسطس الماضي استغلال نظام بن زايد لثغرة امنية في أجهزة آيفون وآيباد للتجسس على مواطنيه ،مستعينا بخبرة شركة إسرائيلية في هذا المجال. -قبل نحو ثمانية أشهر قام نظام بن زايد باعتقال صحفي اردني (تيسير النجار) خلال تواجده في ابوظبي واخفاه قسرا على خلفية منشور له في الفيسبوك نشره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، انتقد فيه موقف الإمارات من العدوان وتعاونها مع مصر لتدمير الأنفاق بين مصر وغزة ،كما اعتقل الامن الاماراتي المواطن العماني ثامر البلوشي منذ مارس 2016 وحتى الان بتهمة الاستهزاء بسياسات الدولة العليا، وذلك لمجرد انتقاده خلال حديث عابر مع موظفي الجوازات الإماراتية الحرب على اليمن. -كما لم يحدث مطلقا أن قام نظام باعتقال سفير سابق لديه ورغم العلاقات القوية التي كانت تربط شيوخه بنجل الرئيس اليمني السابق ،وكان الاجراء المفترض في حالة احمد علي عبدالله صالح مطالبته المغادرة خلال عدة أيام باعتباره شخصا غير مرغوب فيه كما هو معمول به في القوانين الدبلوماسية ،لكن وبعد وساطات عديدة تم الغاء الاعتقال ووضع نجل صالح تحت الإقامة الجبرية ،ويبدو ان ذلك راجع الى كون ابن زايد ما يزال يؤمل في استخدام احمد علي في مواجهة الاخوان مستقبلا في اليمن ،ولولا ذلك لتم التخلص منه وارجاع الامر الى حادث عرضي أو وفاة طبيعية . -صحيح ان هناك من سيدافع عن النظام الاماراتي بحكم النموذج الاقتصادي الفريد الذي قدمه، والمستوى المعيشي المرتفع الذي ينعم به غالبية المواطنين فيها، لكن ذلك لا يعني تجاهل حقيقة ان محمد بن راشد هو مهندس ذلك النجاح ،والذي ارتد إيجابا وكان عاملا مساعدا في تعميمه بنسب متفاوتة في بقية امارات الدولة ،إضافة الى أن الثروة النفطية وقلة عدد السكان كان لهما دور رئيسي في الرخاء الذي ينعم به الاماراتي اليوم في بلاده . -تنويه: تسارع خطى بن زايد في أمرتت أرخبيل سقطرى ومحاولة ابتلاعها، سيكون محور الجزء الرابع والأخير من هذه الحلقات بأذن المولى العلي القدير.