2024-04-20 06:28 ص

جرائم الوحش الوهابي السعودي .. الأسباب الارتداد والتداعيات!!

2016-10-10
القدس/المنـار/ النظام البربري في الرياض يواصل عدوانيته وهمجيته وخيانته في الساحة العربية في استقواء مفضوح ومكشوف بالولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا وتلك العصابات الارهابية التي تقوم بتمويلها، نظام مرتد تضليلي يتوهم بأنه قادر على الخروج من دائرة الصغار الى نادي الكبار مؤثرا ومقررا في الاقليم، وينخيل بأن سياسته الارهابية وتحالفه مع تل أبيب وواشنطن ستوصله الى أهدافه، لذلك، هو يمول الحروب الاجرامية والارهابية في المنطقة، وحش بشع انقلت من عقاله ليمارس عدوانيته ويرتكب المجازر الفظيعة في أكثر من ساحة>
النظام التكفيري السعودي يشن حربا قذرة على شعب اليمن منذ أكثر من عام ونصف، مستخدما كل آلات الحرب التدميرية، قاصفا بالطيران مرافق هذا الشعب من مدارس ومستشفيات وهادما البيوت على رؤوس ساكنيها، يبتاع السلاح من فرنسا واسرائيل ووضع طائراته تحت توجيهات ضباط أجانب متعددي الجنسيات.
دوائر سياسية أكدت لـ (المنـار) أن تصعيد النظام الفاشي السعودي لعدوانه على اليمن، وارتكابه المجازر البشعة، بحق أبنائها، وآخرها، قصف مجلس العزاء في العاصمة صنعاء، هو دليل دامغ على فشل هذا النظام في تحقيق أهداف عدوانه المدعوم أمريكيا واسرائيليا ومشاركة من دول خليجية، فالشعب اليمني لن يركع أمام عدوانية الوهابيين، ويرفض التفريط في سيادته على أرضه، ويصر على مواجهة هذا العدوان وملاحقة من يتزعمه الى عقر داره، داخل نجد والحجاز، مما أثار غيطه، فارتكب المجزرة البشعة في صنعاء، بحقد دفين، حقد الجهلة والطغاة، الى درجة رفض التحالف العدواني اجلاء الجرحى بالهبوط لنقلهم الى المستشفيات. المجزرة التي ارتكبها آل سعود، تأكيد على تخبط هذه العائلة المارقة، التي تقع تخت ضغط مرارة فشل سياساتها في أكثر من ساحة، دون أن تحقق أية نجاحات، وبالتالي، هي وحش هائج، وفي هذا الاطار ولهذه الاسباب تصعد من عدوانها الاجرامي على الشعب اليمني تدميرا وقتلا.
الدوائر السياسية ذاتها ترى أن النظام التضليلي السعودي ما دام لم يلجم، والمجتمع الدولي صامت على جرائمه البشعة، وغالبية الدول العربية، لم تحرك ساكنا، فان هذا النظام سيمضي في جرائمه في اليمن وغيره، وبالتالي، مرارة الهزيمة ستدفعه الى ارتكاب المزيد من الحماقات، والاحمق فاقد للعقل والاتزان، لا يرى أمامه الا خدمة من يوجهه ويعمل تحت امرته وفي خدمته، وهذا هو حال النظام الوهابي التكفيري في الرياض.
لكن، مثل هذا النظام الارهاب سوف ترتد عليه كل سياساته الحاقدة، لذلك، سيتعرض لانتقام صعب نوعي وواسع من شعب اليمن، ردا على المجازر التي تسبب فيها على ساحته، والنظام المذكور لا شك سيلقى قصاصه في هذه الساحة وتلك، بعد افتضاح أمره ورعايته للارهاب، ولن يكون تحالفه مع اسرائيل قادرا على حمايته.