2024-04-25 04:47 ص

"عنجهية" العثماني الجديد في أنقرة .. تآمر مع آل سعود لتقسيم سوريا والعراق

2016-10-22
القدس/المنـار/ عنجهية العثماني الجديد رجب أردوغان، واضحة تماما في تصريحاته المتعلقة بالوضع في حلب والريف الشمالي، تصريحات تصر على مواصلة أنقرة لعدوانها، وانتهاكها أراضي الدولة السورية، تماما هو الامر بالنسبة لما يجري من معارك لتحرير مدينة الموصل العراقية، فالعثماني الجديد يقود مع النظام الوهابي السعودي مخطط تقسيم البلدين العراقي والسوري، ليكون له دور في أزمتي الدولتين، لذلك، دفع بقواته البحرية والجوية أملا في تحقيق هذا المخطط بمباركة غربية، رافضا كل الجهود والتوجهات لايجاد حل سياسي للأزمتين السورية والعراقية.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن أردوغان يسوق نفسه له واشنطن وغيرها، بأنه زعيم ما يسمى بالاسلام السياسي ومحتضن جماعة الاخوان المسلمين، وراغب في ضم اراضي جديدة لتركيا، والعودة بها الى عصر الاحتلال العثماني.
والسؤال الذي يطرح نفسه، من يحتوي الصراع في حال اندلاع القتال بين العراق وتركيا، وسوريا وتركيا، اذا ما واصل أردوغان انتهاكه لأراضي البلدين، ومحاولة سلخ أجزاء منهما، تحت ذريعة الأمن القومي التركي أو خلق مناطق آمنة، بذرائع عدة؟!
النظام التركي أقحم نفسه شراً في المعارك المحتدمة بين الدولتين السورية والعراقية من جهة وعصابات الارهاب تقودها واشنطن وترعاها سلاحا ومالا ومرتزقة تركيا ومملكة آل سعود ومشيخة قطر!! دمشق من جانبها، أكدت صراحة أنها سترد على أي اختراق جوي تقوم به طائرات النظام العثماني الجديد، وكذلك، الأمر من جانب بغداد حيث هددت الحكومة العراقية بالمستويين السياسي والعسكري أنها لن تقبل ببقاء قوات تركية في الاراضي العراقية، وحذر من قتال بين الجانبين.
وترى الدوائر السياسية، أن أردوغان يدفع بقوة، نحو فتح معارك جديدة، وشق وحدة الاراضي السورية والعراقية، والسعي لايقاع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الاكراد بسوريا والعراق، ويمضي نظام آل سعود قدما في دعم أنقرة والعصابات الارهابية لانجاح المخطط التقسيمي.