2024-04-19 10:40 م

مخطط ارهابي سعودي للاطاحة بالرئيس عبدالفتاح السيسي

2016-10-23
القدس/المنـار/ كشفت مصادر خاصة في القاهرة لـ (المنـار) أن سياسة الابتزاز المالي التي انتهجها النظام السعودي التكفيري ضد الشعب المصري، ورعاية هذا النظام للارهاب وعصاباته ليستا السبب الوحيد الذي أدخل العلاقات المصرية ـ السعودية في حالة توتر، ذاهبة الى القطيعة الكاملة، لكن، هناك اسبابا أخرى حطيرة، مستندة الى معلومات حصلت عليها القيادة المصرية، وكانت وراء الموقف المصري الواضح من دعم الدولة السورية ووحدة أراضيها، وهو موقف ليس غريبا على شعب مصر، غير أنه اثار حفيظة آل سعود الوهابيين.
وأكدت المصادر أن القيادة المصرية وضعت يدها على مخطط قذر لضرب هذه القيادة التي يتزعمها الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعم بديل له، وهذا المخطط الوهابي، يهدف أيضا الى ضرب الاستقرار في مصر، ومنع شعبها من استعادة دوره الريادي كاملا، وأشارت المصادر الى أن الرياض تخطط للاطاحة بالرئيس السيسي.
وأضافت المصادر أيضا أن أجهزة الأمن المصرية حصلت على معلومات موثقة تؤكد على أن العصابات الارهابية في العراق وسوريا التي يمولها ويرعاها النظام التضليلي الاجرامي في الرياض، تضخ مرتزقة واسلحة الى المجموعات الارهابية في سيناء، وهي معلومات دفعت الجيش المصري الى تكثيف ملاحقته للارهابيين في سيناء، وتدمير مخازن أسلحتهم، وساعدت المعلومات التي حصلت عليها أجهزة الأمن المصرية عن الدعم السعودي للمجموعات الارهابية، الى توجيه ضربات ناجحة ضد هذه المجموعات.
وترى المصادر أن القاهرة تتجه الان، الى بناء تحالف قوي مع روسيا، كما هو حاصل في سوريا، ردا على التحالف القطري السعودي التركي المدعوم امريكيا واسرائيليا، والذي من بين مهامه وأهدافه ضرب مصر واشغال الشعب المصري واثارة الفوضى في ساحته.