وتقول مصادر واسعة الاطلاع، أن ليبيا وتريكا تضخان السلاح الى هذه العصابات وتبعث اليها الاموال اسنادا وتمويلا، لتدفع بعناصرها الى داخل الاراضي المصرية، بعد أن الحق الجيش المصري خسائر كبيرة في صفوف الارهابيين بسيناء.
وتضيف المصادر أن الاسلحة والأموال والمرتزقة ترسل الى الأراضي المصرية عبر الحدود الليبية، في حين ينقل السلاح الى تلك الحدود عبر الاراضي التونسية والسودانية، وتحاول تركيا ومشيخة قطر بكل الوسائل التأثير على الاستقرار في الساحة المصرية، وضرب اقتصاد مصر المحاصر أيضا خليجيا.
هذا ويواصل الجيش المصري التصدي للمجموعات الارهابية، ونفذ عمليات ملاحقة نوعية ضد هذه المجموعات وكبدها خسائر كبيرة في الارواح والمعدات، كما القى القبض على العشرات من الارهابيين، خضعوا لتحقيقات مكثفة حصلت الأجهزة الأمنية خلالها على معلومات حساسة وخطيرة، مسارات التهريب، والجهات الممولة، وطرق وصول السلاح والمرتزقة، وهذا دفع الجيش المصري الى مراقبة وحماية المناطق على طول الحدود المصرية الليبية.