مشيخة قطر طلبت سلاحا من فرنسا واسرائيل، وشحات الاسلحة تصل الى الاراضي التركية لضخها من هناك الى عصابة النصرة المندحرة، تجر أذيال الخيبة والهزيمة، وحكام المشيخة عرضوا أموالا ضخمة لمنع انهيار الارهابيين الذين تمولهم لارتكاب المزيد من المجازر الدموية في صفوف أبناء الشعب السوري، وأكدت مصاد واسعة الاطلاع لـ (المنـار) نقلا عن تقارير استخبارية أن مشيخة قطر طلبت من بعض الدول ارسال وحدات عسكرية لتقاتل الى جانب الارهابيين، ومن بين هذه الدول من تحفظ على الطلب القطري.
وأضافت المصادر أن هناك غضبا وارباكا شديدين في صفوف العائلة الحاكمة في المشيخة، فآمالهم وخططهم الارهابية آخذة في الانهيار، وعصاباتها الارهابية تئن تحت ضربات الجيش السوري وحلفائه، وقد يسارعون الى دعوة رعاة الارهاب خاصة النظام الوهابي السعودي الى عقد لقاء عاجل لبحث النتائج المرتبة على هزيمتهم، وهم الذين حملوا لواء ومولوا مؤامرة تدمير الساحات العربية.