2024-04-19 07:13 ص

ألم يحن الوقت لاعادة العائلات المارقة في الخليج الى جحورها!؟

2016-12-03
القدس/المنـار/ عائلات اجرامية في دول الخليج، على رأس أنظمة الحكم فيها، هي أدوات رخيصة في خدمة أعداء الامة العربية، لذلك، هي تضطلع بدور خياني واضح، في ضرب ساحات الامة وتفكيك جيوشها، صانعة للارهاب وممولة له، هذا ما نراه في سوريا والعراق ومصر واليمن وليبيا، في الدوحة وابو ظبي والرياض أنظمة تضليل وتكفير، تتباهى بدعمها للارهاب وارتكاب المجازر وتقسيم الأوطان، تشن حروبا مذهبية وطائفية، خائنة ومتآمرة على حقوق وقضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
النظام الوهابي السعودي، يزحف الى ابواب تل أبيب، لاشهار علاقات التحالف مع اسرائيل، ويحتضن عصابات الارهاب، ويريد من شعب فلسطين أن يكون جسرا لتطبيع علاقاته مع تل أبيب، ويجر الدول العربية خلفه الى بوابة التطبيع، ويدفع لتقسيم سوريا والعراق، وتدمير اليمن، وضرب الجيش المصري.
ونظام مشيخة قطر، يصرخ ويناشد أسياده وحلفاءه لدعم عصابات الارهاب كالنصرة، ويعلن صراحة أنه ماض في مؤامرة رعاية الارهاب وتدمير سوريا، وبوقاحة، يقول وزير خارجيتها محمد عبدالرحمن ال ثاني، ان مشيخة ستواصل شراء السلاح لعصابات الارهاب، حتى لو توقفت أمريكا من ذلك، وفي ذات الوقت يخطط نظام المشيخة لاعلان دولة فلسطينية في قطاع غزة، بتنسيق مع النظام العثماني الجديد في تركيا وجماعة الاخوان المسلمين.
وفي أبوظبي نظام ينافس عائلات الردة والتكفير في الرياض والدوحة، في الخيانة والشر واسناد عصابات الارهاب يرتكب المجازر في ليبيا واليمن ويضخ الارهابيين الى اراضي سوريا، ويرفع لواء تقسيم الدول العربية، ورأس هذا النظام محمد بن زايد أعلن مؤخرا تأييده بانفصال كردستان العراق، والاعتراف بهذا الاقليم دولة، ويبتاع الاسلحة من اسرائيل ويدفع بها عبر الاراضي التركية الى حلب، وهذا النظام الخائب امتدت يده الملطخة بدماء أبناء الأمة الى الساحة الفلسطينية يريد تغيير المشهد السياسي وتنصيب مقاوليه، والانتقال بعد ذلك لتصفية القضية الفلسطينية، خدمة لاسرائيل وهو المتحالف معها. عائلات مارقة ثلاث في الرياض والدوحة وأبو ظبي، أنظمة مرتدة تشكل خطرا على هذه الامة، وفيها سر البلاء، أدوات في أيدي طواغيت الشر، قيادات خليجية مستكبرة متعالية لا تمت الى العروبة والاسلام بصلة، فهي في خندق الاعداء، تسفك دماء أبناء الامة، وتتباهى، ترعى الارهاب، وتدفع به الى ساحات الدول العربية، وخزائن أموال النفط مفتوحة لواضعي المؤامرة الارهابية التي تتعرض لها الامة، ومصانع السلاح مشرعة أبوابها لعقد الصفقات مع هذه الانظمة الخائبة المتسلطة الاجرامية والتضليلية الى جحورها؟!