2024-04-19 07:41 ص

توابع تحرير حلب الوشيك

2016-12-07
بقلم : حماد صبح
تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا . توابع تحرير حلب الوشيك بقلم : حماد صبح تتدافع الأحداث في حلب بسرعة البرق مبشرة بقرب انهيار الجماعات الإرهابية بين لحظة وأخرى . هي الآن ، وأكتب هذا المقال بعد صلا فجر الأربعاء ، السابع من الشهر الحالي ، انحصرت في جنوب المدينة ، في أحياء الفردوس ، والشيخ سعيد ، وبستان القصر . ومدلول هذا ميدانيا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا 80 % من الأحياء الشرقية في المدينة . وفي الأخبار أن الجماعات المسلحة اتصلت عبر وسطاء بالقوات السورية لعقد تسوية تضمن خروج هذه الجماعات من جنوبي المدينة . تحرير حلب الوشيك سيشكل انعطافة كبيرة حاسمة على طريق تحرير كل التراب السوري من هذه العصابات المحشودة من أكثر من مائة دولة من قتلة العالم ومخربيه ، والممولة والمسلحة والمدربة من أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر والإمارات . طبعا ، مثلما حدث سابقا ، لن تستسلم هذه القوى المعتدية بسهولة ؛ فانتصار الدولة السورية سيقلب كثيرا من المعادلات السياسية والعسكرية في الإقليم والعالم . وباختصار : سيصنع انتصارا لمحور المقاومة والكرامة العربية والإسلامية والعالمية ، وهزيمة كبيرة لها عواقبها لمحور المعتدين ستمتد آثارها بسرعة إلى جبهتهم في العراق واليمن وليبيا . ومنذ أسبوع قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستواصل مناصرة ودعم المسلحين في سوريا زاعما أن في ذلك مناصرة ودعما للشعب السوري ! طبعا هو يراهن على موقف بقية دول العدوان والأطماع المتنوعة خاصة أميركا وبريطاني وفرنسا وإسرائيل وتركيا . وهنا تظهر لنا انكفاءة في موقف بعض هذه الدول : أميركياً ، طالب كيري وزير خارجية أميركا روسيا بحث الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف للبحث عن حل سياسي للحرب في سوريا ، واتضح في لهجة مطالبته الشك وقلة الحماسة ، ولعله أيقن أن جنيف "حصان ومات " بعد انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب . وتركياً ، تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال زيارته لموسكو أمس الثلاثاء عن قرب حل المشكلة السورية . بداهة منطقية أنه لا معول على القوى التي أوقدت حرب الموت والخراب في سوريا ست سنوات ، ولكن قد يدفعها اليأس من انتصار عملائها الإرهابيين ، وانتفاء إمكانية قيامها هي بعدوان واسع على الأراضي السورية ؛ إلى التسليم بانتصار الدولة السورية ومحورها ، والعمل لاحقا على التكيف مع توابع هذا الانتصار على مصالحها في المنطقة ، ولو بالتقرب من الدولة السورية . والمطلوب الملح هذه الساعات تكملة تحرير حلب ، وهو كفيل بقلب كل معادلات الحرب العدوانية على سوريا .