2024-03-28 06:35 م

قمة "المتاعيس" و "خائبي الرجاء" في ضيافة النظام القمعي بالبحرين

2016-12-09
القدس/المنـار/ في ظروف صعبة من كافة النواحي عقدت قمة "المنامة" الخليجية، أنظمة الردة التقت في البحرين يلفها القلق والخوف والرعب والفشل، هائمة على وجوهها، فهي فشلت في تحقيق أهداف سياساتها الارهابية الاجرامية، خسرت في ساحات سوريا والعراق واليمن ومصر، وكل ما أنفقته من خزائن أموال النفط على العصابات التكفيرية الارهابية، ذهب سدى وهباء، أنظمة خائنة، دمى في أيدي طواغيت الشر في واشنطن وتل أبيب، معادية للعروبة والاسلام، مفضوحة تعرت من كل شيء، مذمومة مدحورة.
كل التحالفات التي أقامتها الأنظمة المرتدة في الخليج لتدمير الساحات العربية، بدأت في الانهيار، وهذه الانظمة لم تعد تقوى على بناء حلف واحد، يدعم سياساتها الاجرامية البشعة، فاتجهت لتتحالف مع اسرائيل وخادمة لها، تنفذ تعليماتها التي تستهدف شعوب الأمة، هذه الانظمة التي التقت "مرعوبة" في المنامة، أدوات اجرام في أيدي أعداء الأمة، تسيء للاسلام وتتآمر على الأمة.
التقت أنظمة الخليج في المنامة، تعاني من الهزيمة والفشل، وعلى وقع انتصارات شعب سوريا وقيادته وجيشه في حلب، تئن تحت صمود وارادة شعب اليمن، والضربات التي وجهتها قيادة مصر للقيادات الخليجية الخسيسة، فمصر مع أمتها ودورها الريادي، لا تباع ولا تشترى، ولا تخضع لحصار أو ابتزاز، أنظمة صدئة وعائلات مارقة رعت الارهاب، وها هي تتهاوى أمام عواصف فشل سياساتها الاجرامية، في اليمن تعرت وسقطت وفي سوريا أهينت تتمرغ في وحل خياناتها، وقتلى الانظمة في ساحات القتال التي فجرتها تتوافد على عواصم الردة، تعيش الهزيمة والفشل والانكسار والعجز المالي.
في المنامة التقى الاعراب يندبون حظوظهم، آل سعود وآل نهيان وآل ثاني يبكون قتلاهم في اليمن وسوريا والعراق ومصر، ويتحسرون على اندحار ارهابييهم في ميادين القتال، ولم تتدمر ساخات الأمة التي ستعود قريبا منارات ساطعة.
ولأن هذه الانظمة اعتادت التآمر والخيانة وتهوى سفك الدماء، التقت في ضيافة نظام القمع البحريني، بحثا عن مؤامرات وخيانات جديدة، وتحالفات ارهابية، تأتمر بتعليمات اسرائيل وأمريكا، متناسية أن شعوب الدول المستهدفة في سوريا والعراق ومصر، أقوى من أن ينال منها الادعياء الاقزام في الرياض والدوحة وأبو ظبي وغيرها من عواصم الردة والاجرام والارهاب.
زعماء الخلايجة تنادوا الى قمة "الخيبة" وهم يخشون تخلي أسيادهم عنهم، فقد اعتادوا أن يعيشوا عبيدا، وما يقلقهم ويضاعف من هزائمهم هو القادم الجديد الى البيت الابيض، فتنادوا الى دراسة أحوالهم المتردية، والمجهول الذي ينتظرهم.