2024-04-24 04:28 م

العدوان الاسرائيلي على دمشق محاولة يائسة لرفع معنويات الارهابيين

2016-12-09
القدس/المنـار/ اسرائيل تشارك بشكل واضح ومباشر في العدوان الارهابي على سوريا، وانضمت مؤخرات الى واشنطن وباريس ولندن وأنظمة الردة في الخليج والنظام العثماني الجديد في محاولات لرفع معنويات العصابات الارهابية المنهارة، وفي حلب ومنطقتها بشكل خاص.
والعدوان الاسرائيلي الأخير على مواقع بمطار المزة العسكري قرب دمشق، يندرح في هذا السياق، انه محاولة يائسة للانتصار الى الارهابيين المندحرين في حلب، وهو عدوان بطلب وتنسيق مع الاطراف المشاركة في الحرب الارهابية على الشعب السوري، عدوان اسرائيل يؤكد التحالف العميق بين الرياض والدوحة وأنقرة وأبو ظبي من جهة وبين اسرائيل يستهدف تدمير الدولة السورية، ولأن هذه الحرب الهمجية لم تحقق أهدافها، والعصابات الارهابية في حالة انهيار واندثار جاء عدوان تل أبيب على دمشق، لرفع المعنويات المنهارة لدى هذه العصابات وراعاتها في أكثر من عاصمة.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن نجاحات الجيش السوري في ميادين القتال، وملاحقة فلول الارهابيين في حلب، أفقد اسرائيل صوابها وهي التي انتظرت سنوات، انهيار الدولة السورية، فسارعت الى قصف مواقع قرب العاصمة السورية، في محاولتها منها، للحد من المرارة والخيبة والفشل الذي يلف أنظمة الردة وأنقرة، وتأكيد منها على الوقوف العلني مع خطط التآمر على سوريا، وفي الوقت ذاته هو عدوان يكشف عن حجم الغضب لدى قادة اسرائيل ازاء تطورات الاحداث والميدان في سوريا، تطورات أفقدت تل أبيب آمالها وبرامجها، وأسقطت حساباتها، وسوف تحاول اسرائيل ثانية، شن عدوان على سوريا، أملا منها في اسناد أنظمة عاجزة، وعصابات ارهابية في طريقها الى الانهيار والسقوط.