2024-04-19 09:12 ص

ألم يحن الوقت لعودة السفراء العرب الى العاصمة السورية؟!

2017-01-06
القدس/المنـار/ الدولة السورية تواصل حربها على الارهاب ومكافحته ليس دفاعا عن سوريا وشعبها، وانما عن شعوب الامة العربية كلها، ودمشق أوقفت الفزو الارهابي للساحات العربية بفضل تضحيات الجيش السوري وشجاعة شعب سوريا وقيادته، وتتواصل انتصارات هذا الجيش وتحقيق الانجازات وهو يقوم بدحر الارهاب وافشال واساط خطط رعاته ومموليه رغم الحجم الكبير للدعم الذي تتلقاه العصابات الارهابية، من امريكا وحلفائها وأدواتها في المنطقة كالسعودية والمشيخة القطرية والامارات وتركيا.
ومع تزايد انتصارات الجيش السوري، وصمود شعب سوريا، بدأت العديد من الدول اعادة ربط خيوط العلاقات مع الدولة السورية، تراجعا عن مواقف سابقة وشعورا بالذنب، أو طلبا لمعلومات عن الارهابيين خشية من ارتداد ارهابي على ساحاتها، التي تعيش هاجس العمليات التخريبية الارهابية، ودمشق من جانبها، تصر على مواقف سياسية، يجب على هذه الدول اتخاذها قبل أي تعاون استخباري.
دمشق التي عطلت قطار الارهاب ومنعته من مواصلة سيره نحو المزيد من الساحات العربية، لها دين في عنق الامة العربية، جاءت اللحظة رغم تأخرها لتعيد الدول العربية فتح سفاراتها في العاصمة السورية ابتهاجا واحتراما وتقديرا وسداد دين ومعروف، وأن تتحرك هذه الدول لاستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية التي يختطفها "الخلايجة الاعراب" ممولو الارهاب، ومؤامرة تدمير الساحات العربية، وسوريا هي مؤسس هذه الجامعة التي حولتها أنظمة الخليج المرتدة الى أداة لضرب قضايا الأمة؟!