2024-04-26 01:41 ص

«حماس» و«الجهاد» تريدان الانضمام إلى «منظمة التحرير» ... لكن بشروطهما!!

2017-01-11
بيروت/ من غير المتوقع أن تصل اجتماعات «اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني»، التي بدأت أعمالها في بيروت، إلى أي نتيجة إيجابية في ما يتعلق بانضمام حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إلى «منظمة التحرير الفلسطينية».

فتصوّر الحركتين للمنظمة ولتوزيع القوى في مجلسها الوطني يختلف جذرياً عن رؤية رئيس «اللجنة التنفيذية للمنظمة» الرئيس محمود عباس.
«حماس» و«الجهاد» تريدان الانضمام إلى «منظمة التحرير»، لكن بما يناسب حجمهما، وما يمثلانه في الشارع الفلسطيني. لذلك، تطالب الحركتان بإجراء انتخابات للمجلس يشارك فيها «جميع أطياف المجتمع»، ووفق نتائج الانتخابات تنالان حصتهما في «الوطني» والمنظمة.
هذا التصور يرفضه عباس، ويقترح بدلاً منه الإبقاء على توزيع القوى كما هو اليوم في المجلس القديم، على أن ينضم أعضاء من الحركتين (ما يقارب