2024-04-25 10:02 م

ترامب: لا صفقات مع روسيا وأوباما صنع «داعش»

2017-01-12
أقر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن روسيا تقف وراء القرصنة ضد الحزب الديمقراطي، في أول مؤتمر صحفي له، منذ فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية. ويتسلم ترمب مهامه رسميا كرئيس في 20 يناير الحالي، خلفا للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما.
وقال ترامب إن بعض وسائل الإعلام تتداول معلومات مغلوطة بشأن الإدارة الجديدة، مشيرا إلى أن اتهامات القرصنة يجب أن تشمل أطرافا أخرى بالإضافة لروسيا، مقرا بوجود القرصنة. وأضاف الرئيس المنتخب: «سنعمل على تشكيل جبهة دفاعية أمام أعمال القرصنة من أي طرف». واعتبر ترامب أن ابنيه سيقومان بإدارة شركاته ولن يناقشا أمور الإدارة معه. واعتبر أنه إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحب ترامب «فهذا لصالحنا» كما قال.
وأضاف أن روسيا يمكن أن تكون شريكا جيدا في الحرب على تنظيم داعش. وجدد الرئيس المنتخب اتهاماته بأن إدارة الرئيس أوباما «هي التي أوجدت داعش» على حد تعبيره. وكرر ترامب نفيه أن تكون هناك علاقات بينه وبين روسيا مثل صفقات عمل أو قروض، وهو ما كان نفاه في تغريدات على تويتر قبل ساعات من بدء المؤتمر.
واعتبر ترامب أنه قدم «أفضل تشكيلة لإدارة أمريكية إلى الكونغرس». في سياق آخر، أعلن ترامب أن هناك خططا لإقامة مصانع بمليارات الدولارات لخلق فرص عمل، لافتا إلى أنه «نخسر المليارات سنويا بسبب عدم التوازن التجاري مع الصين». وحذر من أن سنة 2017 الحالية قد تكون «سيئة وغير منصفة بسبب تركة أوباما». وأعلن أنه سيعمل على تعديل خطة الرعاية الصحية التي أدخلتها إدارة أوباما.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب انه سيكون الشخص «الذي ينشئ اكبر عدد من الوظائف». وقال «سننشئ وظائف. قلت انني ساكون الشخص الذي ينشئ اكبر عدد من الوظائف (...) اعتقد ذلك فعلا»، لافتا الى ان العديد من الشركات تعهدت بممارسة انشطتها في الولايات المتحدة. إلى ذلك، أعلن ترامب أن المكلفين الامريكيين سيمولون بناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، لكن مكسيكو ستسدد لاحقا هذه الكلفة. وقال ترامب متطرقا الى احد وعوده الانتخابية «كان يمكنني ان انتظر نحو عام ونصف عام لكي ننهي مفاوضاتنا مع المكسيك التي سنبدأها فور تسلمي منصبي، لكنني لا اريد الانتظار». أما محامية ترامب، فقالت إنه «سيكون هناك مستشار أخلاقي لشركات ترامب لمنع أي تعارض للمصالح»، مضيفة أنه «اتخذنا كل الاحتياطات لفصل الرئاسة عن إدارة الشركة».