أم الحيران/ استشهد شاب واصيب العشرات بحراح ما بين متوسطة وخطيرة برصاص الشرطة الاسرائيلية التي اقتحمت قرية أم الحيران في النقب المحتل ، بغرض هدم منازلها وإخلاء سكانها.
وقال رئيس اللجنة المحلية لقرية أم الحيران، رائد أبو القيعان إن 'قوات كبيرة من الشرطة وأجهزة الأمن حاصرت القرية وداهمتها، وخلال ذلك تم إعدام الشاب، فيما أصيب عدة أشخاص بجراح متفاوتة بينهم النائب أيمن عودة، حيث تحاصر القوات القرية تمهيدا لهدمها وتمنع السكان حتى من إخلاء الجرحى'.
وبحسب روايات سكان القرية، فإن أحد الشهيدين من عائلة أبو القيعان خرج من منزله وقاد سيارته صوب مدخل القرية، حيث تجمهر الأهالي هناك بمسعى لمنع قوات الشرطة والجرافات من اقتحام القرية، وقتل برصاص الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط على المتجمهرين، وقامت باقتحام القرية وتوفير الحماية للجرافات تمهيدا لهدم المنازل.
