2024-04-25 03:00 ص

الرئيس عباس يلتقي الملك الاردني عشية زيارة الاخير الى واشنطن وموسكو

2017-01-22
بحث الملك الأردني عبد الله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والوضع في القدس"، حسبما أفاد بيان للديوان الملكي الأردني.

وأفاد البيان أن الملك عبد الله أجرى مباحثات مع الرئيس عباس في قصر الحسينية في عمّان "تناولت الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام، وأهمية التنسيق المستمر حيال الخطوات القادمة لإعادة إحياء مفاوضات السلام وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، استناداً إلى حلّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية". 

وأضاف أن "المباحثات ركزّت على أهمية القمة العربية المقبلة التي يستضيفها الأردن في 29 آذار/ مارس المقبل، والموضوعات التي ستبحثها، وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية". 

وأكد الملك عبد الله، في هذا السياق، أن "الأردن سيعمل ومن خلال رئاسته للقمة العربية على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية". 

كما تطرّقت المباحثات إلى "أهمية التنسيق، خلال الفترة المقبلة، مع أركان الإدارة الأميركية والكونغرس لبيان انعكاسات أي قرارات تمسّ بالوضع الحالي في القدس على الأمن والسلام في المنطقة".
 
وأكد عبدالله أن "الأردن سيعمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس وعدم المساس به". 

من جهته، قال الرئيس الفلسطيني إن زيارته والوفد الفلسطيني المرافق للأردن "ضرورية ومفيدة، بخاصة أن الملك عبد الله الثاني سيكون في زيارة قريبة لواشنطن وموسكو، وبالتالي لا بد من تنسيق المواقف بين البلدين الشقيقين".

وتابع إن ما يدور حول نقل السفارة الأميركية للقدس "أمر يهمّ الملك ويهمنا، وكان لا بد من التنسيق، والتأكيد على النقاط مع بعضنا البعض في مواجهة هذه الإجراءات التي إن حدثت ستكون عواقبها وخيمة".

وأضاف الرئيس الفلسطيني "نتمنى على الإدارة الأميركية الجديدة أمرين، الأول أن تتوقف عن الحديث حول نقل السفارة للقدس، والأمر الثاني أن تشتبك معنا في مفاوضات جدية بيننا وبين الإسرائيليين للوصول إلى حل سياسي، وهذا هو أفضل شيء بالنسبة لنا وللإسرائيليين وللمنطقة كلها".

وأشار إلى أنه جرى بحث إمكانية نقل السفارة، ونقول "إذا حصل فلدينا إجراءات اتفقنا على اتخاذها سوياً مع الأردن في هذا الشأن، ونتمنى على الإدارة الأميركية أن لا تفعل ذلك".


وكان الرئيس عباس حذّر الأربعاء الماضي من نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، معتبراً أن هذا الأمر "سيدمّر عملية السلام".