2024-04-25 11:56 م

شريف اسماعيل نسألك الرحيل

2017-01-23
بقلم: ابراهيم العتر
خيبة امل لحقت بالمواطن المصرى الذى ثار يوما من اجل عدالة اجتماعيه بات أمله المنشود وحلما يحيا من اجل تحقيقه لكن سرعان ما تبددت اماله واحلامه ليجد نفسه تحت قيادة حكومة عجزه ضلت الطريق وسارت على نهج اسلافها ترفع راية الفشل الزريع ليصبح اقصى طموح المواطن فى مصر الحصول على لقيمات تقمن صلبه فى ظل اقتصاد متعثر وأزمات متعاقبه نتجت عن فكر عقيم لحكومة شريف اسماعيل التى تتحمل القياده السياسيه فى مصر مسؤلية اختيار تلك الحكومه والتى شهدت مصر فى حقبتها ازمات عده انهكت المواطن وأثقلت كاهله دون انجاز يذكر كان ابرز تلك الازمات الارتفاع الفاحش لأسعاركافة السلع خاصة الغذائيه بدء من أرتفاع اسعار اللحوم والدواجن والاسماك حتى اصبح حلم المواطن ملعقة سكر يصنع منها ما يروى ظمائه دون رقابة فعليه من الحكومه لتتوالى الازمات وعلى رأسها ازمة الدولار الذى عصف بالجنيه المصرى لتصبح قيمته جنيه تحت الصفر ومنها الى ازمة تسريب الامتحانات وفضائح لا تحصى ولا تعد ابرزها اسقاط كلمة التربيه من شعار وزارة التربيه والتعليم لتسود مشاهد العنف والجنس فى المنظومه التعليميه المهلهله التى تفتقد استراتيجية واضحه لمعالجة فسادها ومنها الى ازمة أنهيار المنظومه الصحيه و نقص الدواء التى عرضت حياة الاف لخطر الموت فى ظل حكومة تتبنى سياسة الموت الرحيم ومنها الى فشل مفاوضات سد النهضه الذى ينذر بكارثة اجل وأفظع خطبا حين يفتقد المواطن رشفة ماء فضلا عن عجز تلك الحكومه فى مواجهة كوارث الظواهر الطبيعيه التى ازهقت ارواح العشرات لتصبح بذلك حكومة شريف اسماعيل حكومة ازمات تستوجب رحيلها بل محاكمتها بتهمة الخيانة العظمى واختيار حكومة وفقا لمعايير الكفائة.