2024-04-25 12:18 ص

لقاء "استانة" خداع يؤكد ارهابية نظام أردوغان

2017-02-18
القدس/المنـار/ لقاء "استانة" الأخير حول الأزمة السورية، بحضور الدول الضامنة، روسيا وتركيا وايران، لم يحقق اختراقا في المواضيع المدرجة، لكنه، أكد من جديد نفاق النظام التركي وخداعه، وفضح مرة أخرى أطماع النظام العثماني، الذي يعتبر من القوى الرئيسة في الحرب الارهابية الكونية التي تشن على الشعب السوري منذ ست سنوات.
الانباء الواردة من استانة، أكدت أن الممثل التركي في اللقاء وصل متأخرا، ومن مستوى منخفض اذا ما قورن بممثلي ايران وروسيا، مما يدل على سوء النوايا والاصرار على الحل العسكري، وعرقلة للمساعي السياسية التي تبذلها أطراف حريصة على انجاز حل سياسي للأزمة السورية.
وترى دوائر سياسية متابعة أن النظان العثماني لم يغلق مسارات تسلل الارهابيين الى الاراضي السورية، ويستمر في ضخ الاسلحة للمجموعات الارهابية بتمويل سعودي قطري، وفي الوقت الذي كانت تجري فيه الاستعدادات لعقد لقاء استانة، كان العثماني الجديد المعادي للعرب وقضاياهم والحالم بامبراطورية عثمانية، تضع الوطن العربي تحت سيطرتها، يقوم بجولة خليجية، ولقاءات في عاصمتي الارهاب الرياض والدوحة، تآمرا على الشعب السوري وساحات الامة العربية الاخرى، في مصر واليمن والعراق وليبيا، جولة باحثة عن تمويل لتقسيم سوريا، تحت غطاء "المناطق الامنة" وتحريض على الدولة السورية لدى دوائر صنع القرار في واشنطن، بتعاون نام مع اسرائيل وتنسيق غير متوقف، ولم ينقطع فالنظام المرتد في أنقرة يواصل تآمره على الامة العربية تقسيما وشرذمة، وتصفية قضايا عادلة، هو يتآمر في غزة ومصر وسوريا والعراق، ويبني التحالفات الحاقدة مع اسرائيل والاعراب في الخليج.
ان موقف النظام العثماني في لقاء استانة، هذا الموقف الخياني ليس مفاجئا، ولكنه، أحرج الضامنين ايران وروسيا، مما يفرض على طهران وموسكو، الحيطة والحذر من نظام باع نفسه لتل أبيب وواشنطن، وراح يتسول على أعتاب أنظمة الردة في الخليج بعد أن حطمت سياساته الارهابية الاقتصاد التركي.