2024-04-20 08:07 ص

لوبان تريد «الانتهاء» من الاتحاد الأوروبي

2017-02-25
أعلنت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، التي تتصدر استطلاعات الرأي، أن الوقت حان «للانتهاء من الاتحاد الأوروبي» وذلك خلال مؤتمر دولي.
وقالت: «لقد حان الوقت للانتهاء من الاتحاد الأوروبي لمحاولته عملية اندماج تقضي على الأمم الأوروبية».
وكانت زعيمة الجبهة الوطنية تتحدث في باريس أمام العديد من الصحفيين وممثلي 42 دولة أجنبية، من ضمنهم سفراء تايوان، وكمبوديا، وكوبا، والسعودية، وفيتنام، وألبانيا، ودبلوماسيين صينيين وأميركيين، وفقاً للجبهة.
وتابعت لوبان التي تهاجم الاتحاد الأوروبي منذ زمن: «علينا وضع حد لهذا الوحش البيروقراطي» الذي تتهمه بأنه «شمولي».
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي «يقزم فرنسا، ويفصلها عن العالم. أرحب بولادة الشعوب الأوروبية ضد الاتحاد، من أجل أوروبا» كقارة، في إشارة إلى بريكست في يونيو/‏حزيران 2016.
وقالت لوبان: «سنبني أوروبا أخرى»، متعهدة في حال انتخابها ب«إصلاح المعاهدات الأوروبية وإشراك فرنسا بقوة في بناء أوروبا الأمم الحرة». وبدأت محاضرتها بالقول إنها تريد أن تنظر إلى العالم وفرنسا «كما هما وليس كما أتمنى أن يكونا»، مؤكدة ضرورة إشراك «فرنسا في خدمة عالم متعدد الأقطاب».
ونددت ب«استراتيجية المغامرة لدى الولايات المتحدة»، مشيدة ب«الواقعية وإرادة التغيير» عند الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفة أن روسيا «عنصر حاسم في ميزان القوى الذي يمكنه تهدئة العولمة».
وأكدت لوبان مجدداً التزامها بحماية «المصالح الوطنية» وجعلها فوق كل اعتبار، منددة بسيطرة المؤسسات الدولية و«التهديدات» التي تشكلها حركات الهجرة.
ورفضت لوبان الجمعة مجدداً التجاوب مع استدعاء الشرطة لها لشرح موقفها من قضية الوظائف الوهمية في البرلمان الأوروبي، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء برنار كازونوف إلى انتقادها بشدة.
ولا يمكن إجبار لوبان على حضور جلسة استماع أو تعريضها لأي تدبير قسري، وذلك لتمتعها بالحصانة لأنها نائبة أوروبية. 
ويريد المحققون أن يعرفوا ما إذا كان حزب الجبهة الوطنية أقام نظاماً لجعل البرلمان الأوروبي يتكفل عبر عقود مساعدين برلمانيين، بمرتبات كوادر أو موظفين للحزب في فرنسا.