2024-04-25 08:11 م

الفرقة سيلز والتحالف مع جبهة النصرة وأفعى الأناكوندا

2017-02-25
بقلم: محمد الروسان
أحياناً تحتاج الى أن يكون بلعومك كبلعوم أفعى أناكوندا وأشداقك كأشداقها، حتّى تستطيع أن تبلع كذب البعض العربي الدونكوشوتي الذيلي لواشنطن وحلفها في المنطقة. علينا أن لا نعتمد على مسارات استنسابيات قراءات المشهد إزاء أي حالة وخاصةً الحالة السورية، بدلاً من الإحاطة بالمشهد العام وترابطاته الإقليمية والدولية بالمحلي، حيث هناك أسباب متعددة تتحكم باللعبة الميدانية ولغة الميدان السوري. ما يقوم به التركي عبر ما تسمّى بقوّات درع الفرات(معظم عناصرها من جبهة النصرة وحركة نور الدين زنكي، وصعاليك جيش الفتح وجيش الأسلام بزعامة الأرهابي محمد علّوش، بجانب بقايا ما يسمى بالحر المراد تركيّاً جعله جيش وطني على الطريقة التركية)والبعض من بعض عرب، وبعض غرب، بريشة ولمسات وبنكهة الإسرائيلي(إن لم يكن في جلّهم)من خصوم الدولة الوطنية السورية والنسق السياسي، بديكتاتورية جغرافيته وديمغرافيته، بجانب فعلهم في الحرب غير المتماثلة والمركّبة، ذات استراتيجيات الاستنزاف الطويل للجيش العربي السوري وحواضنه الشعبوية، على امتدادات الجغرافية السورية، هم وكلاء وعملاء استخبارات متخصصون بالحرب النفسية والملف السوري. من الضروري بمكان أن نشتبك بعمق لإسناد جلّ الفكرة وتحت عناوين على شاكلة:- صناعة الكذبة في سورية، عمل الوحدات الخاصة الأمريكية، وكلاء الحرب الأمريكية في سورية من بعض العرب، مفاهيم الاغتصاب للنساء وقتل الأطفال ومكافحة الإرهاب لتشريع عمليات الاحتلال العدواني الحالي، تماماً كما حدث من قبل في أفغانستان المحتلة وما زال، والعراق والذي عاد أولوية أمن قومي أمريكي لغايات العبث بايران، هذا وقد زاره وزير الدفاع الأمريكي الجديد(الكلب المسعور على حد وصف رئيسه الرئيس ترامبو)مؤخراً، حيث المراد احتلاله من جديد عبر محاربة دواعش الماما الأمريكية، وليبيا المحتلة والتي صارت ساحات إرهاب بفعل الناتو نفسه، وتجاوزت حتّى مفهوم الدولة الفاشلة بشكل تراجعي عميق، إلى مفهوم الحارات والشلل، ويكاد أن ينجح ذلك في الحدث السوري....الخ. الفرقة سيلز ستعمل بعمق على المساعدة على خلق وتخليق المناطق " الآمِنَة و أو العازِلة، حيث لم يَعُدْ خافياً على أحد، بِأنّ المخطط الصهيو – أمريكي – التركي البعض العربي الذي يعملون عليه حاليًا، يتمثل في إقامة خمس" مناطق آمنة أو عازلة" في سورية تم