وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن حاكم المشيخة القطرية، تميم بن حمد يستخدم منذ فترة "المال السياسي" لاستقطاب أشخاص في الساحة الفلسطينية في سباق مع الامارات، الذي يواصل حاكمها الفعلي محمد بن زايد دفع "الرشى" المالية لوكلائه ومقاوليه في الشارع الفلسطيني.
ولأن سياسة عقد المؤتمرات باتت "موضة" لوكلاء الانظمة المرتدة، تدرس المشيخة القطرية عقد مؤتمر تقوم بتمويله، تحت ادعاءات الحرص على الشعب الفلسطيني وقضيته، وصولا الى ضرب المشروع الوطني الفلسطيني، والانطلاق نحو الباب الاسرائيلي اشهارا للعلاقات المتقدمة بين المشيخة واسرائيل، وجر دول اخرى الى تطبيع شامل مع تل أبيب، لذلك، تصر المشيخة على أن يتصدر التطبيع مع اسرائيل بنود أي اتفاق لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.