2024-04-24 06:16 ص

الصين تستعد للمشاركة المباشرة في التصدي للعصابات الارهابية بسوريا

2017-03-08
القدس/المنـار/ الصين قادمة بقوة للمشاركة في مكافحة الارهاب وعصاباته، والفترة القريبة القادمة سوف تشهد مشاركة أمنية عسكرية وسياسية في الحرب على الارهاب دعما للدولة السورية، وتأخذ مكانا ودورا لها الى جانب ايران وروسيا.
هذا التحول والتطور المرتقب، التفاصيل الجديدة التي تم الكشف عنها، مؤخرا حول مشاركة أكثر من خمسة آلاف من مسلحي "الإيغور" القادمين من الصين الى الاراضي السورية مشاركين في الحرب الارهابية التي يتعرض لها الشعب السوري، ومع تراجع العصابات الارهابية، جراء انتصارات الجيش السوري، والكشف عن مسلحي الايغور، تخشى الصين من عودة هؤلاء لممارسة الارهاب في الاراضي الصينية، وبالتالي، تستعد الصين للمشاركة الفعلية والعملية والمباشرة في حرب مكافحة الارهاب، وذكرت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن هناك اتصالات تجريها القيادة الصينية مع كل من دمشق وموسكو للاتفاق على كيفية المشاركة الصينية وحجمها، ودور بكين في ذلك.
وتضيف المصادر أن الاحداث الدموية الجارية في الساحة السورية، كشفت عن حجم المؤامرة التي تستهدف روسيا وايران والصين وايران، فالولايات المتحدة واسرائيل، ومن خلال العدوان على سوريا وغيرها من الساحات العربية كانت تهدف تدمير هذه الساحات، وتدريب ارهابيين من جنسيات مختلفة لضخهم بعد نجاح الهدف الامريكي الاسرائيلي الى الدول التي جاءوا منها، وتحديدا الى ايران وروسيا والصين، وهذا ما أدركته طهران وموسكو، مما دفعهما الى المشاركة الفعلية في التصدي للارهاب وعصاباته، ومحاصرة المجموعات التي تهددها فوق الاراضي السورية وقتل عناصرها، وها هي الصين قد كشفت أبعاد ما يجري ووجود أكثر من خمسة آلاف صيني من الايغور في صفوف العصابات الارهابية، لذلك، هي تستعد للتحرك سريعا نحو المشاركة في الحرب على الارهاب جنبا الى جنب مع ايران وروسيا والدول السورية.
وتفيد المصادر أن أحداث سوريا، كشفت تفاصيل كثيرة وخطيرة عن المؤامرة القذرة المسماة بـ "الربيع العربي" وكيف أن اشعال الحرب ضد الشعوب العربية، لا يستهدف تدمير ساحاتها فقط، وانما التوطئة لحروب ارهابية في ساحات أبعد كالساحات الايرانية والصينية والروسية، وهناك تصميم من أنظمة هذه الساحات على المضي قدما في دعم سوريا وشعبها، والقضاء على العصابات الارهابية، ومشاركتها خطة وقائية لمنع أية ارتدادات للارهاب الممول خليجيا.